محكمة أميركية: الشمبانزي ليس له {حقوق إنسان}

لعدم اشتراكها في نفس الالتزامات الاجتماعية

الشمبانزي تومي في قفصه ببلدة غلوفرزفيل بولاية نيويورك الأميركية (أ.ب)
الشمبانزي تومي في قفصه ببلدة غلوفرزفيل بولاية نيويورك الأميركية (أ.ب)
TT

محكمة أميركية: الشمبانزي ليس له {حقوق إنسان}

الشمبانزي تومي في قفصه ببلدة غلوفرزفيل بولاية نيويورك الأميركية (أ.ب)
الشمبانزي تومي في قفصه ببلدة غلوفرزفيل بولاية نيويورك الأميركية (أ.ب)

قضت محكمة أميركية بأن قردة الشمبانزي ليس لها نفس الحقوق التي يتمتع بها البشر لعدم اشتراكها في نفس الالتزامات الاجتماعية.
وكانت جماعة مدافعة عن حقوق الحيوان قالت، إن حبس قردة الشمبانزي ضد إرادتها يشكل انتهاكا للأمر بالمثول أمام المحكمة، وهو حق يعطي أي شخص التظلم ضد الاحتجاز غير القانوني.
لكن شعبة الاستئناف في المحكمة العليا لولاية نيويورك أعلنت، أن القرد المعني بهذه القضية، وهو شمبانزي يسمى تومي، لا تشمله حقوق البشر؛ لأن الأمر يتعلق بالحقوق والواجبات معا.
وكتبت المحكمة تقول، إن الحق في الحرية الشخصية «يرتبط تاريخيا بفرض التزامات مجتمعية»، وهو أمر لا يمكن للشمبانزي الامتثال له.
وأضافت: «غني عن القول، إنه بخلاف البشر لا يمكن أن يتحمل الشمبانزي واجبات قانونية والخضوع لمسؤوليات مجتمعية أو أن يحاسب قانونيا عن تصرفاته».
وقالت الجماعة المدافعة عن حقوق الحيوان، ويطلق عليها اسم مشروع الحقوق غير البشرية، إن جميع الأسباب التي استندت إليها المحكمة جانبها الصواب، مشيرة إلى أنها تعتزم استئناف الحكم الصادر عن المحكمة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».