دول تعاود فرض الحجر الجزئي

دول تعاود فرض الحجر الجزئي
TT

دول تعاود فرض الحجر الجزئي

دول تعاود فرض الحجر الجزئي

أعادت عدة حكومات حول العالم فرض تدابير الحجر الصحي، على مناطق شهدت انتشاراً جديداً لعدوى فيروس «كورونا» المستجد. وتسعى الدول إلى تحقيق توازن بين إنعاش اقتصاداتها التي شلَّها الوباء لعدة أشهر من جهة، ومنع تفشٍّ جديد لـ«كوفيد- 19» الذي أودى بحياة نصف مليون شخص من جهة أخرى. وفيما يلي أبرز هذه الدول، وفق وكالة الصحافة الفرنسية:
- إسبانيا: فرض إقليم كاتالونيا السبت حجراً على منطقة يقطنها نحو 200 ألف ساكن، في محيط ليريدا (شمال شرق). وحُظر دخول المنطقة ومغادرتها، كما مُنعت التجمعات التي تضم أكثر من عشرة أشخاص.
- البرتغال: فُرض «حجر منزلي» جديد في منطقة لشبونة منذ الأول من يوليو (تموز) شمل 700 ألف ساكن في 40 حياً، ويستمر أسبوعين على الأقل.
- ألمانيا: أعيد في 23 يونيو (حزيران) فرض حجر محلي لأسبوع، شمل أكثر من 600 ألف ساكن في كانتوني غوترسلوه ووارندورف المتجاورين. ومُدد الحجر في الأول حتى السابع من يوليو. وأعيد سابقاً فرض حجر على كانتون كوسفلد في 18 مايو (أيار).
- بريطانيا: أعلنت الحكومة في 29 يونيو تشديد الحجر في مدينة ليستر، وقد شمل خصوصاً غلق المتاجر غير الضرورية، في وقت يجري فيه تخفيف القيود في البلاد.
- إيطاليا: فُرض حجر منزلي على نحو 700 شخص في 22 يونيو، في بلدة موندراغوني قرب نابولي.
- أوكرانيا: أعيد فرض قيود صارمة في 19 يونيو.
- الصين: فُرضت قيود على الحركة في مناطق ببكين الشهر الماضي، وتم تخفيفها أمس بعد السيطرة على الانتشار.
- الهند: أعادت ولاية تاميل نادو فرض حجر من 19 يونيو حتى نهاية الشهر، على ضاحية شيناي. وشمل الإجراء نحو 15 مليون شخص.
- أذربيجان: أُعيد فرض حجر صارم بين 22 يونيو والأول من أغسطس (آب).
- الولايات المتحدة: تراجعت عدة ولايات عن تخفيف الحجر، وشمل ذلك خصوصاً إغلاق الحانات في كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا، ومنع ارتياد الشواطئ في كاليفورنيا وفلوريدا.
- الأرجنتين: جرى تشديد الإغلاق في بوينس آيرس وضواحيها، اعتباراً من الأول من يوليو حتى 17 من الشهر نفسه.
- بنما: أُعيد اعتباراً من 8 يونيو فرض الحجر في العاصمة وفي محافظة مجاورة.
- فلسطين: أُقر إغلاق في الضفة الغربية المحتلة لخمسة أيام، اعتباراً من 3 يوليو. وفرضت السلطات قبل ذلك بأسبوع إغلاقاً مؤقتاً في مدن نابلس (شمال)، والخليل وبيت لحم (جنوب).
- أستراليا: فُرض على آلاف من سكان ملبورن التزام منازلهم لخمسة أيام على الأقل، اعتباراً من السبت.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).