سفينة إنقاذ المهاجرين تعلن حالة الطوارئ

يسود توتر شديد على متن سفينة إنقاذ المهاجرين في المتوسط «أوشن فايكينغ» التي تقل حاليا 180 من هؤلاء، بسبب شجارات ومحاولات انتحار وتهديدات لأفراد طاقمها، ما دفعها إلى إعلان «حالة الطوارئ» الجمعة. وكان رجلان ألقيا بنفسهما من على متنها في خطوة يائسة الخميس. وقالت منظمة الإغاثة «إس أو إس المتوسط» التي تستأجر السفينة إنه منذ ذلك الحين «تدهور الوضع على متن السفينة إلى درجة أنه لم يعد من الممكن ضمان سلامة المهاجرين الـ180 الذين تم إنقاذهم والطاقم». وقالت الناطقة باسم المنظمة لورانس بوندار لوكالة الصحافة الفرنسية إنه «نظرا للتوتر الشديد» السائد، أعلنت «اوشن فايكينغ» أنها «في حالة طوارئ، في سابقة» لسفينة تابعة لـ«إس أو إس المتوسط» التي بدأت عمليات إغاثة منذ أربع سنوات ونصف السنة بسفينة «أكواريوس». ومنذ الخميس جرت شجارات على سطح السفينة بين مهاجرين، وست محاولات انتحار أحصتها المنظمة. لكن منذ الجمعة تستهدف تهديدات صادرة عن مجموعة واحدة من المهاجرين، طاقم السفينة. من جهة أخرى، طلبت «إس أو إس المتوسط» بعد ظهر الجمعة إجلاء طبيا بسبب «انهيار عصبي حاد» لهذه المجموعة التي تضم 44 شخصا من تونسيين ومغاربة ومصريين.