166 قتيلاً و167 مصاباً في احتجاجات إثيوبيا

شبان من جماعة الأورومو العرقية خلال احتجاجات في أديس أبابا (أرشيفية - رويترز)
شبان من جماعة الأورومو العرقية خلال احتجاجات في أديس أبابا (أرشيفية - رويترز)
TT

166 قتيلاً و167 مصاباً في احتجاجات إثيوبيا

شبان من جماعة الأورومو العرقية خلال احتجاجات في أديس أبابا (أرشيفية - رويترز)
شبان من جماعة الأورومو العرقية خلال احتجاجات في أديس أبابا (أرشيفية - رويترز)

لقي 166 شخصا، على الأقل، حتفهم في مظاهرات عنيفة هزّت إثيوبيا عقب مقتل المغني الشعبي هاشالو هونديسا، وفق ما أعلنت الشرطة، اليوم (السبت).
وأطلق مسلّحون مجهولون النار على هاشالو، المنتمي لقومية الأورومو (التي تشكّل غالبية سكان إثيوبيا) في أديس أبابا ليل الاثنين، ما أثار توترات عرقية تهدد الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وقال نائب مفوض الشرطة في منطقة أوروميا غيرما غيلام، بحسب بيان نشرته هيئة «فانا» الرسمية للبث: «عقب مقتل هاشالو، قتل 145 مدنيا و11 عنصر أمن في الاضطرابات التي شهدتها المنطقة، كما لقي 10 أشخاص حتفهم في العاصمة، أديس أبابا».
وذكر غيرما أن 167 شخصا «أصيبوا بجروح خطيرة» فيما أوقف 1084 شخصا.
وأشار مسؤولون إلى أن ما حدث نجم عن استخدام عناصر أمن للقوة ووقوع أعمال عنف على أساس عرقي، وأكد غيرما أن الاضطرابات العنيفة «توقفت تماما» حاليا.
واعتبرت موسيقى هاشولو صوت المهمشين اقتصاديا وسياسيا من أفراد الأورومو خلال سنوات الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أوصلت رئيس الوزراء آبي أحمد إلى السلطة عام 2018.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.