فرحة بعودة الحياة إلى طبيعتها في إنجلترا (صور)

بعض الأشخاص يتناولون المأكولات والمشروبات خارج مطعم في لندن (أ.ب)
بعض الأشخاص يتناولون المأكولات والمشروبات خارج مطعم في لندن (أ.ب)
TT

فرحة بعودة الحياة إلى طبيعتها في إنجلترا (صور)

بعض الأشخاص يتناولون المأكولات والمشروبات خارج مطعم في لندن (أ.ب)
بعض الأشخاص يتناولون المأكولات والمشروبات خارج مطعم في لندن (أ.ب)

اتخذت إنجلترا، اليوم (السبت)، أكبر خطواتها حتى الآن نحو استئناف الحياة الطبيعية مع السماح مؤخرا للناس بدخول الحانات والذهاب إلى محلات تصفيف الشعر وتناول طعام في المطاعم لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وبدأت بعض الحانات العمل من السادسة صباحا، مما أثار مخاوف من الإفراط في التساهل في تخفيف القيود، فيما أطلقت عليه وسائل الإعلام «يوم السبت العظيم»، وأفادت تقارير بأن بعض مصففي الشعر فتحوا محالهم من منتصف الليل.
وانتشرت في أنحاء البلاد مشاهد اصطفاف الرجال في طوابير أمام صالونات تصفيف الشعر المزدحمة. وقال بنجامين بريور (31 عاما)، وهو موظف رعاية صحية، إنه عادة ما يقص شعره كل شهر لكنه اضطر إلى الانتظار أربعة أشهر، وأضاف: «الحصول على قصة شعر جديدة رائع الآن إنه الطول الذي أريده، قصير قدر الإمكان».

وشكا آخرون من طول فترة إجراءات العزل العام التي بدأت أواخر شهر مارس (آذار) قبل أن يجري تخفيفها تدريجيا في الأسابيع الماضية، وقال المتقاعد رون لوك: «لقد تأخر وقت إعادة الفتح».
وعبر قادة الشرطة عن قلقهم من احتمال أن تؤدي إعادة فتح الحانات إلى زيادة حالات الخروج على القانون بفعل الإفراط في الشراب، في حين طالبت السلطات المستشفيات بأن تكون على أهبة الاستعداد خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع، كما يكون استعدادها في عطلة رأس السنة الجديدة.
وبريطانيا هي الدولة الأوروبية الأكثر تضررا من فيروس «كورونا» إذ سجلت ما يربو على 300 ألف إصابة و44131 وفاة.

وواجهت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون انتقادات من المعارضة بسبب أسلوب تعاملها مع الوباء، بما في ذلك تأخرها في فرض إجراءات العزل العام عن بعض أجزاء أخرى من أوروبا، وهي حريصة الآن على تحريك الاقتصاد المنهك.

وفي وقت سابق، قال جونسون إن على الجميع التصرف بمسؤولية والحفاظ على التباعد الاجتماعي لدعم قطاع الأعمال وعدم المجازفة بموجة ثانية من فيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».