إيران: حريق بمحطة للطاقة الكهربائية في الأحواز

لقطة من فيديو متداول للحريق الذي أعقب انفجاراً بمحطة للكهرباء في الأحواز (تويتر)
لقطة من فيديو متداول للحريق الذي أعقب انفجاراً بمحطة للكهرباء في الأحواز (تويتر)
TT

إيران: حريق بمحطة للطاقة الكهربائية في الأحواز

لقطة من فيديو متداول للحريق الذي أعقب انفجاراً بمحطة للكهرباء في الأحواز (تويتر)
لقطة من فيديو متداول للحريق الذي أعقب انفجاراً بمحطة للكهرباء في الأحواز (تويتر)

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن حريقاً اندلع، اليوم السبت، في محطة للطاقة الكهربائية في مدينة الأحواز.
وتداول مغردون صور ومقاطع فيديو لحريق هائل وتصاعد سحب دخانية في أعقاب الانفجار الذي وقع بإحدى أكبر محطات الكهرباء في إيران.
وقال مصطفى رجبي مشهدي المتحدث باسم شركة تافانير للطاقة التي تدير المحطة لوكالة «تسنيم» للأنباء إن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق الذي عطل محولا في المحطة الموجودة بمدينة الأحواز. وأضاف أن التيار الكهربائي عاد بعد انقطاع جزئي.
وشهدت إيران خلال الأسبوعين الماضيين، انفجارين بموقع للتجارب الصاروخية قرب طهران، وآخر بمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وتكتمت إيران على سبب الانفجار الذي وقع قبل يومين في المنشأة النووية، وقالت إنها ستعلنه «في الوقت المناسب لاعتبارات أمنية». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن «مسؤول استخباراتي شرق أوسطي»، أن «الانفجار نتج من عبوة ناسفة زُرعت داخل المنشأة»، مشيراً إلى أنه «دمر معظم الجزء العلوي من المنشأة، حيث تتم موازنة أجهزة الطرد المركزي الجديدة قبل تشغيلها».
وهز طهران، الشهر الماضي، انفجار ضخم في مجمع عسكري يشتبه باستخدامه في تجارب مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. وقالت السلطات في بيان إن السبب هو انفجار «خزان صناعي» قرب منشآت لوزارة الدفاع الإيرانية.
ويوم الثلاثاء لقي 19 شخصا حتفهم في انفجار في منشأة طبية في شمال طهران وقال مسؤول إن تسريبا للغاز تسبب في الانفجار، وفق وكالة «رويترز».



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.