تكريماً لجهودهم خلال العزل... نصب تذكاري لعمال التوصيل في موسكوhttps://aawsat.com/home/article/2369936/%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%87%D9%85-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D9%86%D8%B5%D8%A8-%D8%AA%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88
تكريماً لجهودهم خلال العزل... نصب تذكاري لعمال التوصيل في موسكو
نصب تذكاري في موسكو تكريماً لعمال توصيل الطلبات الذين وقفوا في الصفوف الأمامية لمواجهة «كورونا» (أ.ف.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
تكريماً لجهودهم خلال العزل... نصب تذكاري لعمال التوصيل في موسكو
نصب تذكاري في موسكو تكريماً لعمال توصيل الطلبات الذين وقفوا في الصفوف الأمامية لمواجهة «كورونا» (أ.ف.ب)
حظي الأطباء والممرضون بإشادة لجهودهم لاحتواء فيروس كورونا بالعاصمة الروسية موسكو، ولكن نصباً تذكارياً أزيح الستار عنه أمس (الجمعة) يكرم عمالاً مختلفين وقفوا في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس وهم عمال توصيل الطلبات، وفقاً لوكالة «رويترز».
ويبلغ ارتفاع هذا النصب نحو ثلاثة أمتار وهو عبارة عن قطعة من المعدن يتوسطها تجويف على شكل رجل وصممه الفنان أليكسي جاريكوفيتش.
وكتب على النصب: «مهدى إلى هؤلاء الذين جعلوا العزل الذاتي ممكناً».
وقال سيرغي جوريكوف الذي يعمل في خدمة التوصيل في سلسلة سوبر ماركت أزبوكا فكوسا إن «هذا النصب يشعرني بالفخر بالتأكيد. لم أر أو أسمع قط في حياتي عن افتتاح نصب تذكاري لعمال التوصيل. إنه أمر رائع جداً».
وشهد نظام العزل الذاتي الصارم في موسكو عدم خروج السكان من منازلهم مع استخدام كثيرين منهم خدمات التوصيل من السوبر ماركت والمطاعم للحد من تعرضهم للفيروس.
واعتمدوا على عمال توصيل الطلبات للحصول على الطعام والطرود والوجبات السريعة رغم المخاطر التي تكتنف ذلك.
وكانت موسكو بؤرة تفشي الفيروس بروسيا التي أصيب فيها نحو 670 ألف شخص، إضافة إلى وفاة ما يقرب من عشرة آلاف آخرين.
ولم يكن يسمح لمعظم السكان في ذروة العزل العام بالخروج من منازلهم إلا لشراء الطعام أو في الحالات الطبية الطارئة أو لتمشية الكلاب أو لإخراج القمامة.
يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.
وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.
د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091696-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9%C2%A0%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%8A-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
تأتي موسوعة الفنان سعيد العدوي (1938-1973) لترصد مسيرة مؤسس جماعة التجريبيين المصريين وأحد أبرز فناني الحفر والجرافيك في النصف الثاني من القرن العشرين.
وتتضمن الموسوعة، حسب قول المشرف عليها والباحث في شؤون الحركة الفنية المصرية الدكتور حسام رشوان، المئات من أعمال العدوي ويومياته ومذكراته واسكتشاته، مدعومة بعدد كبير من الدراسات التي تم إعداد بعضها خصوصاً من أجل هذه الموسوعة، ومعها دراسات أخرى نشرها أصحابها في صحف ومجلات ومطبوعات خاصة بالفن في مصر والوطن العربي.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن مقدمة الدكتورة أمل نصر تتناول جميع المقالات، والزاوية التي نظر منها الناقد لأعمال العدوي موضع الدراسة، كما تقوم بقراءتها وتحليلها وبسط عناصرها أمام الباحثين ومحبي فنه».
وتأتي موسوعة العدوي التي نشرتها مؤسسة «إيه آر جروب» التي يديرها الفنان أشرف رضا، في صورة مونوغراف جامع لكل أعماله، التي تعبق برائحة الماضي، وعالم الموشحات، وحلقات الذكر والمشعوذين، وعربات الكارو والحنطور، وتجمعات الموالد والأسواق والأضرحة، فضلاً عن لوحة «الجنازة» بعد رحيل عبد الناصر. وجمعت الموسوعة كل كراساته واسكتشاته بالكامل، ومذكراته الخاصة التي كتبها وتعتبر دراسات نفسية قام بكتابتها، وقد ساعدت هذه المذكرات النقاد والباحثين في فن العدوي على تناول أعماله بصورة مختلفة عن سابقيهم الذين تصدوا لفنه قبل ظهورها، وفق رشوان.
ولأعمال العدوي طابع خاص من الحروفيات والزخارف والرموز ابتكرها في إبداعاته وهي تخصه وحده، وتخرّج العدوي ضمن الدفعة الأولى في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1962، وأسس مع زميليه محمود عبد الله ومصطفى عبد المعطي جماعة التجريبيين. وتأتي الموسوعة باللغة العربية في قطع كبير بالألوان، تزيد على 600 صفحة، من تصميم وتجهيز وإنتاج طباعي «إيه آر جروب» للتصميم والطباعة والنشر.
وتتضمن الموسوعة، وفق رشوان، دراستين جديدتين للدكتور مصطفى عيسى، ودراسة لكل من الدكتورة ريم حسن، وريم الرفاعي، والدكتورة أمل نصر، ودراسة للدكتورة ماري تيريز عبد المسيح باللغة الإنجليزية، وجميعها تم إعدادها خصوصاً للموسوعة، وهناك دراسات كانت موجودة بالفعل للدكتور أحمد مصطفى، وكان قد جهّزها للموسوعة لكن عندما أصدرت مجلة فنون عدداً خاصاً عن فن العدوي قام بنشرها ضمن الملف، وإلى جانب ذلك هناك بحث عن أعمال العدوي للراحلين الدكتور شاكر عبد الحميد والفنان عز الدين نجيب وأحمد فؤاد سليم ومعهم عدد كبير من النقاد والفنانين الذي اهتموا برائد التجريبيين المصري وأعماله.
والتحق سعيد العدوي بمدرسة الفنون بالإسكندرية سنة 1957، وقبلها بعام كان في كلية الفنون بالزمالك، وقضى خمس سنوات لدراسة الفن في عروس البحر المتوسط، أما الأعمال التي تتضمنها الموسوعة وتوثق لها فتغطي حتى عام 1973؛ تاريخ وفاته. وهناك عدد من رسوم الكاريكاتير كان قد رسمها وقت عمله بالصحافة، وهذه الأعمال اهتمت بها الموسوعة ولم تتجاهلها لأنها تكشف عن قدرات كبيرة للعدوي وسعيه للدخول في مجالات عديدة من الفنون التشكيلية، وفق كلام رشوان.
ولفت إلى أن «تراث العدوي بكامله بات متاحاً من خلال الموسوعة للباحثين في فنه والمهتمين بأعماله وتاريخ الفن التشكيلي المصري، وقد توفر لدى كتّاب الموسوعة عدد مهول بالمئات من اللوحات الكراسات والاسكتشات، فأي ورقة كان يرسم عليها اعتبرناها وثيقة وعملاً فنياً تساعد في الكشف عن رؤية العدوي التشكيلية وعالمه الخَلَّاق».
ولا تعتمد الموسوعة فكرة التسلسل الزمني، لكنها توثق عبر المقالات كل الأعمال التي تناولتها، من هنا بنى رشوان رؤيته وهو يرسم الخطوط الرئيسية لفن العدوي على الدراسات البانورامية التي تشتغل بحرية كاملة على الأعمال دون التقيد بتاريخها.
وسبق أن أصدر الدكتور حسام رشوان، بالاشتراك مع الباحثة والناقدة الفرنسية فاليري هيس، موسوعة فنية عن رائد التصوير المصري محمود سعيد عن دار «سكيرا» الإيطالية عام 2017 بمناسبة مرور 120 عاماً على ميلاد محمود سعيد، وتضمنت الموسوعة في جزئها الأول أكثر من 500 لوحة و11 مقالاً ودراسة نقدية.