بكين تسيطر على «بؤرة كورونا»... وأوروبا تجيز «ريمديسيفير»

آلاف المشاركين في احتفالات «الاستقلال» الأميركية رغم تسارع الوباء... وولايات تتسلح بالكمامات

موظف يراجع شهادات المسافرين الصحية قبل دخولهم بكين في محطة قطارات أمس (رويترز)
موظف يراجع شهادات المسافرين الصحية قبل دخولهم بكين في محطة قطارات أمس (رويترز)
TT

بكين تسيطر على «بؤرة كورونا»... وأوروبا تجيز «ريمديسيفير»

موظف يراجع شهادات المسافرين الصحية قبل دخولهم بكين في محطة قطارات أمس (رويترز)
موظف يراجع شهادات المسافرين الصحية قبل دخولهم بكين في محطة قطارات أمس (رويترز)

في وقت يتسارع انتشار وباء «كوفيد - 19» في الأميركتين والهند، ترفع بكين اليوم (السبت) القيود على التنقل عن معظم سكانها بعد أن نجحت في احتواء تفشٍّ جديد للفيروس الذي أصاب 11 مليون شخص وتسبب في وفاة أكثر من نصف مليون.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمن العام في بكين إن جميع المقيمين في مناطق «منخفضة المخاطر» يمكنهم مغادرة العاصمة من دون إثبات نتيجة سلبية لفحص الفيروس، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأكّد المتحدث، بان شوهونغ، أن حملة الرصد والتتبع الكبيرة «قطعت قنوات انتقال الفيروس بشكل فاعل»، مع تسجيل أقل من ثلاث إصابات يومياً في الأيام الأخيرة.
من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، أمس، إنه يتوقع ظهور نتائج أولية للتجارب السريرية على أدوية قد تكون فعالة ضد الفيروس «في غضون أسبوعين». وأشار إلى أن 5500 شخص من 39 دولة يشاركون في الدراسات الإكلينيكية المنضوية تحت مشروع تنسقه المنظمة.
وبين أبرز العلاجات التي يعلق عليها العلماء الآمال، عقار «رمديسيفير» الذي أثبت بعض الفاعلية في تقليص فترة مكوث المصابين في المستشفى. وسمحت المفوضية الأوروبية، أمس، باستخدام هذا العقار المضاد للفيروسات لمعالجة المصابين. وقالت المفوضة الأوروبية للصحة ستيلا كيرياكيديس: «يُعتبر ترخيص اليوم لأول دواء لمعالجة (كوفيد - 19) خطوة مهمة إلى الأمام في المعركة ضد هذا الفيروس».
وسجّلت الولايات المتحدة معدل إصابات قياسياً جديداً، إذ رصدت أكثر من 53 ألف حالة جديدة في 24 ساعة، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالي إلى أكثر من 2.7 مليون، وفق جامعة «جون هوبكنز».
وفي وجه هذا الارتفاع السريع في الإصابات، انضمت تكساس إلى قائمة الولايات التي «تسلحت» بفرض ارتداء الكمامات لاحتواء انتشار الوباء، فيما توجه الرئيس دونالد ترمب، مساء أمس، إلى جبل راشمور للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال، إلى جانب حشد من نحو 7500 وفق التوقعات.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.