اللغة الغيلية في اسكوتلندا مهددة بالانقراض

اللغة الغيلية في اسكوتلندا مهددة بالانقراض
TT

اللغة الغيلية في اسكوتلندا مهددة بالانقراض

اللغة الغيلية في اسكوتلندا مهددة بالانقراض

كشفت دراسة أن اللغة الغيلية في اسكوتلندا مهددة بالانقراض، قبل نهاية العقد الحالي، مما يستلزم تدابير عاجلة لكبح تراجعها.
ويقتصر عدد الذين لا يزالون يتحدثون بهذه اللغة على نحو 11 ألف شخص، معظمهم ممن فوق الخمسين، وفق ما أفادت به دراسة أجراها معهد علوم اللغة في جامعة هايلاندز واختصاصيو الأبحاث في اللغة الغيلية.
ولاحظ معدّو الدراسة أن «استخدام اللغة الغيلية على وشك الانهيار»، مشيرين إلى أن التحدث بها ضمن العائلات وفي صفوف المراهقين «هامشي»، إضافة إلى كونها تأثرت سلباً بتراجع عدد السكان في أقصى شمال غربي اسكوتلندا.
وقال أستاذ بحوث اللغة الغيلية في هذه الجامعة كونشور أوغيولاجين إن تحدي منع انقراض هذه اللغة «ضخم»، مشدداً على ضرورة إطلاق مبادرات لإنقاذ هذه اللغة.
وكانت الحكومة الاسكوتلندية قد أعدّت عام 2017 خطة لحماية اللغة الغيلية توصي بمجموعة تدابير، بينها استخدام هذه اللغة في مناسبات متنوعة، اجتماعية ورسمية ومهنية.
وأطلقت محطة تلفزيونية باللغة الغيلية عام 2008 سُميّت «بي بي سي ألبا». وتتوفر لوحات عرض باللغة الغيلية في محطات الباص والقطار.
ووفق الحكومة الاسكوتلندية، تُعلَّم اللغة الغيلية على نطاق واسع في المدارس؛ حيث يمكن لأكثر من سبعة آلاف تلميذ أن يتعلموها، لكنّ الباحثين رأوا مع ذلك ضرورة الذهاب إلى أبعد من ذلك، منبّهين إلى «لا مبالاة» الشباب بهذه اللغة.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.