أوضحت وزارة الرياضة أنه لا صحة لما يتم تداوله من شائعات حول ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، مؤكدة أن العمل على جاهزية الملعب يجري وفق الخطة الزمنية المحددة له.
وأشارت الوزارة عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه مصدر هذه الشائعات وفق ما تقتضيه الأنظمة.
وكان الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، أوضح في حديثه لمعهد إعداد القادة في مايو الماضي أن ملعب الأمير عبدالله الفيصل سيكون جاهزا بعد متتصف الموسم الماضي.
ويعتبر ملعب الأمير عبد الله الفيصل من أقدم الملاعب في السعودية، وهو يقع في غرب البلاد، وبالتحديد في محافظة جدة التي تبعد 70 كم عن مدينة مكة المكرمة.
وجاء بناء الملعب قبل نصف قرن، وسمي في تلك الفترة باسم «ملعب رعاية الشباب»، وقام بالإشراف على إنشائه الأمير خالد الفيصل الذي كان مديرا لرعاية الشباب في ذلك الوقت، وقد استضاف الملعب عددا كبيرا من البطولات الكبيرة والمهمة والمباريات العالمية، ومنها على سبيل المثال نهائيات كأس العالم للشباب.
وكان الملعب يتسع لـ22 ألف شخص عند إنشائه، ومدرجاته عبارة عن مسطحات إسمنتية ولم تكن بها كراسي للمشجعين، وبعد فترة زمنية طويلة تم وضع كراسي مما جعل مساحة المدرجات تتقلص وأصبح يستوعب سبعة عشر ألف مشجع، وبعد مرور وقت طويل من الزمن أصبح الملعب لا يتسع للأعداد الكبيرة من المشجعين خصوصا في الديربي بين قطبي مدينة جدة الاتحاد والأهلي، أو في النهائيات مثل كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
وجاء تغير اسم الملعب من «ملعب رعاية الشباب» إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل بعد وفاة الأخير الذي يوصف بأنه رائد الرياضة في السعودية، وتم إطلاق الملعب باسمه تخليدا لذاكره.
وفي عام 2009، أمر الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز بتوسعة الملعب وزيادة عدد مقاعد الجماهير، وبدأ تنفيذ المشروع الذي تعثر أكثر من مرة خلال السنوات الماضية لكنه قارب الآن على الانتهاء.
وزارة الرياضة: سنلاحق مصدري الشائعات عن ملعب عبدالله الفيصل
وزارة الرياضة: سنلاحق مصدري الشائعات عن ملعب عبدالله الفيصل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة