وزارة الرياضة: سنلاحق مصدري الشائعات عن ملعب عبدالله الفيصل

أرشيفية من عمليات تطوير ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة
أرشيفية من عمليات تطوير ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة
TT
20

وزارة الرياضة: سنلاحق مصدري الشائعات عن ملعب عبدالله الفيصل

أرشيفية من عمليات تطوير ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة
أرشيفية من عمليات تطوير ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة

أوضحت وزارة الرياضة أنه لا صحة لما يتم تداوله من شائعات حول ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، مؤكدة أن العمل على جاهزية الملعب يجري وفق الخطة الزمنية المحددة له.
‏وأشارت الوزارة عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه مصدر هذه الشائعات وفق ما تقتضيه الأنظمة.
وكان الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، أوضح في حديثه لمعهد إعداد القادة في مايو الماضي أن ملعب الأمير عبدالله الفيصل سيكون جاهزا بعد متتصف الموسم الماضي.
ويعتبر ملعب الأمير عبد الله الفيصل من أقدم الملاعب في السعودية، وهو يقع في غرب البلاد، وبالتحديد في محافظة جدة التي تبعد 70 كم عن مدينة مكة المكرمة.
وجاء بناء الملعب قبل نصف قرن، وسمي في تلك الفترة باسم «ملعب رعاية الشباب»، وقام بالإشراف على إنشائه الأمير خالد الفيصل الذي كان مديرا لرعاية الشباب في ذلك الوقت، وقد استضاف الملعب عددا كبيرا من البطولات الكبيرة والمهمة والمباريات العالمية، ومنها على سبيل المثال نهائيات كأس العالم للشباب.
وكان الملعب يتسع لـ22 ألف شخص عند إنشائه، ومدرجاته عبارة عن مسطحات إسمنتية ولم تكن بها كراسي للمشجعين، وبعد فترة زمنية طويلة تم وضع كراسي مما جعل مساحة المدرجات تتقلص وأصبح يستوعب سبعة عشر ألف مشجع، وبعد مرور وقت طويل من الزمن أصبح الملعب لا يتسع للأعداد الكبيرة من المشجعين خصوصا في الديربي بين قطبي مدينة جدة الاتحاد والأهلي، أو في النهائيات مثل كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
وجاء تغير اسم الملعب من «ملعب رعاية الشباب» إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل بعد وفاة الأخير الذي يوصف بأنه رائد الرياضة في السعودية، وتم إطلاق الملعب باسمه تخليدا لذاكره.
وفي عام 2009، أمر الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز بتوسعة الملعب وزيادة عدد مقاعد الجماهير، وبدأ تنفيذ المشروع الذي تعثر أكثر من مرة خلال السنوات الماضية لكنه قارب الآن على الانتهاء.


مقالات ذات صلة

الدرعية يخطط لسوق صيفية كبرى مع اقتراب التعاقد مع مدرب جديد

رياضة سعودية الدرعية بدأ يخطط لمرحلة جديدة بعد الصعود (نادي الدرعية)

الدرعية يخطط لسوق صيفية كبرى مع اقتراب التعاقد مع مدرب جديد

أعلن نادي الدرعية، الصاعد حديثًا إلى الدوري السعودي لأندية الدرجة الأولى، رحيل المدرب البرتغالي فابيانو فلورا وجهازه الفني.

نواف العقيّل (جدة)
رياضة سعودية بيدرو إيمانويل (الشرق الأوسط)

بيدرو ولموشي وكوزمين ودونيس مرشحين لتدريب الدرعية

كشفت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة شركة نادي الدرعية تمتلك 4 خيارات للتعاقد مع أحدها لتدريب الفريق الأول بدوري الدرجة الأولى للمحترفين يلو.

أحمد الجدي (الرياض)
رياضة سعودية يخوض الأخضر السعودي منافسات البطولة بـ15 لاعباً ولاعبة في 6 فئات عمرية (الشرق الأوسط)

«أخضر» الخماسي الحديث يشارك بـ15 لاعباً ولاعبة في «غرب آسيا»

يشارك المنتخب السعودي للخماسي الحديث في بطولة اتحاد غرب آسيا لليزر رن، برعاية عبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب في الكويت.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية ستؤثر عملية طرح النادي للتخصيص في قرار مجلس الإدارة الحالي (نادي الخليج)

خصخصة «الخليج»… يحفز إدارة الهمل على الاستمرار لولاية جديدة

تدرس إدارة نادي الخليج، برئاسة المهندس علاء الهمل، الترشح لفترة جديدة لقيادة النادي لـ4 سنوات مقبلة، في ظل الضغوط التي تحيط بها من أجل الاستمرار بقيادة النادي.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية حل أخضر الشابات في المجموعة من التصفيات (المنتخب السعودي)

تصفيات كأس آسيا للشابات 2026: الأخضر في المجموعة الأولى

أسفرت قرعة التصفيات المؤهلة لكأس آسيا للشابات تحت 20 عاماً 2026 التي أُجريت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، عن وقوع المنتخب في المجموعة الأولى.

بشاير الخالدي (الدمام )

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».