دياب يصف معارضيه بـ«الأدوات الخارجية»

هاجم رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، معارضيه، ووصفهم بأنهم «أدوات خارجية تعمل لإدخال لبنان في صراعات المنطقة أو أنها تستدرج الخارج للإمساك بالبلد»، فيما تتزايد المؤشرات على تصدع الثقة بحكومته من عدد من القوى التي كانت تدعمها.
وبينما أكد دياب استمراره بالمواجهة، قال إن هناك قرارا بحصار سياسي - مالي لتجويع اللبنانيين، متحدثا عن جهات تمنع «حصولنا على ملفات مالية لاستعادة الأموال المنهوبة وتعطيل إجراءات الحكومة لمعالجة ارتفاع سعر الدولار الذي باتت لعبته مكشوفة ومفضوحة».
في المقابل، ناشد نائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي، وهو من حلفاء سوريا والرئيس ميشال عون، دياب، العمل على تسهيل إيجاد حكومة بديلة، بعد لقائه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، فيما قال الأخير إن لديه شروطا للعودة إلى الحكم، مع نفي رغبته في ذلك، ومؤكداً: «لن أغطي أحداً قريباً مني لترؤس أي حكومة».
يأتي ذلك في وقت يعمل الحريري، على إعادة تجميع تيار «المستقبل» في محاولة لترتيب «البيت الداخلي» مع بدء التحضير لانعقاد المؤتمر العام للتيار الأزرق. وعلمت «الشرق الأوسط» أن الحريري قرر أن يمد يده لـ«المحاربين القدامى» لتفعيل دور كتلته النيابية في الحياة السياسية بعد أن أدرك أن هناك ضرورة لردم الهوّة بين القيادة والقاعدة.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في مقابلة مع قناة «الحرة» أن واشنطن لا تزال ترى في «حزب الله» قوة مزعزعة للاستقرار في لبنان.
... المزيد