بين الأفلام

> ‬أعلنت «أكاديمية العلوم والفنون السينمائية» عن دعوتها لـ819 فناناً سينمائياً للانضمام إليها كمنتسبين جدد. بذلك يرتفع عدد أعضاء المؤسسة المانحة للأوسكار إلى 9412 عضواً.‬‬
البادرة تشمل دعوة عدد من السينمائيين العرب بينهم توفيق عيادي الذي أنتج الفيلم الفرنسي «البائسون» في العام الماضي والناقدة (سابقاً) اللبنانية ريما المسمار والمخرجة المستقلة تالا حداد.
ما يُثير التساؤل هو كيف سيتم التعامل مع توسيع دائرة المنتسبين على نحو غير مسبوق وعما إذا كان «الصواب السياسي» له اليد الطولى في هذا الأمر. فحسب معلومات الأكاديمية هناك 45 في المائة من المنتسبين من النساء و36 من «الأقليات العنصرية»، وهذا يشمل 49 في المائة من السينمائيين غير الأميركيين ممثلين عن 68 دولة.
‫> الرهان على شهر يوليو (تموز) الحالي لا يبدو مستقراً. من بعد أن أعلنت أكبر شركات صالات السينما في أميركا أنها ستفتح أبوابها المغلقة في الأسبوع الأول من هذا الشهر، تم التأجيل مجدداً حتى أن شركة AMC، كبرى هذه الشركات، توقعت عدم عودة نشاطها قبل نهاية الشهر.‬‬
القلق سيّد الموقف. فيلم كريستوفر نولان «مبدأ» Tenet (لشركة وورنر) الذي تغير موعد عرضه الأول لنهاية هذا الشهر، أحيل مجدداً إلى احتمالات التأخير. كذلك أفلام مثل «الشيطان جعلني أفعل ذلك» (نيو لاين) و«بروكن هارتس غاليري» (تراي ستار) تواجه الاحتمالات ذاتها.
>‬ كل الصناعات مصابة بالداء كالبشر وصناعة السينما بينها لذلك تقوم دول مختلفة بضخ المال لتعويض المؤسسات الإنتاجية وصالات السينما. آخر هذه الدول نيوزيلاندا التي صرحت يوم أمس (الخميس) تخصيصها 74 مليون و400 ألف دولار نيوزيلندي (نحو 48 مليون دولار أميركي) بغاية المساعدة على تجاوز الأزمة. من بين الأفلام العائدة للتصوير هناك فيلم جيمس كاميرون «أفاتار 2» و«أفاتار 3».‬‬