ميغان ماركل شعرت بأنها «غير محمية» من قبل العائلة الملكية أثناء حملها

ميغان ماركل مع زوجها الأمير هاري وابنهما آرتشي (رويترز)
ميغان ماركل مع زوجها الأمير هاري وابنهما آرتشي (رويترز)
TT
20

ميغان ماركل شعرت بأنها «غير محمية» من قبل العائلة الملكية أثناء حملها

ميغان ماركل مع زوجها الأمير هاري وابنهما آرتشي (رويترز)
ميغان ماركل مع زوجها الأمير هاري وابنهما آرتشي (رويترز)

كشفت وثائق المحكمة أن ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري شعرت بأنها «غير محمية» من قبل العائلة الملكية من الادعاءات المقدمة في الصحافة البريطانية ضدها أثناء حملها.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد جاءت هذه التفاصيل في وثائق المحكمة الخاصة بالدعوى القانونية التي رفعتها ميغان ضد صحيفة «ميل أون صنداي»، والتي تشكو فيها من انتهاك الصحيفة لخصوصيتها، وذلك بعد نشر أجزاء من رسالة أرسلتها إلى والدها توماس ماركل.
وفي الوثائق القانونية، قال محامو ميغان إنها «أصبحت موضوعاً لعدد كبير من المقالات الكاذبة والمدمرة لوسائل الإعلام البريطانية، خاصة المدعى عليها (ميل أون صنداي)، التي تسببت في مشكلات نفسية لميغان، خاصة أنها كانت حاملاً في ذلك الوقت، وغير محمية من قبل المؤسسة الملكية، وممنوعة من الدفاع عن نفسها».
ومن جهتها، قالت دار «أسوشيتد نيوزبيبرز» الناشرة لـ«ميل أون صنداي» إن الصحيفة حصلت على الرسالة التي تسببت في الأزمة من والد ميغان، في محاولة منه للدفاع عن نفسه بعد أن أجرى أصدقاء ميغان مقابلة مع مجلة «بيبول»، وتحدثوا فيها عن علاقة توماس ماركل بابنته، في حين أن الأب أكد أن كلامهم عنه كان غير سليم وكان يستهدف التشهير به.
ورداً على ذلك، يدعي محامو ميغان أنها لم تكن على علم مسبق بأن أصدقائها أجروا مقابلة مع المجلة، وأنها شعرت بالأسى لقيام أحدهم بالتحدث عن محتوى رسالتها لوالدها خلال المقابلة، وقدم رواية غير دقيقة لمحتوياتها.
وتابعت وثائق المحكمة: «في هذه الأثناء، أوصى قصر كنسينغتون بأن رد كل أصدقاء وعائلة ميغان على أي سؤال يتم توجيهه إليهم من قبل وسائل الإعلام يجب أن يكون (لا تعليق)، رغم المعلومات الخاطئة التي يتم تقديمها إلى الصحف البريطانية عنها. أدى هذا إلى إسكات جميع معارف المدعية الذين لديهم معلومات صحيحة بشأن القضية في الوقت الذي أصبحت فيه المصادر الأخرى المزعومة قادرة على نشر بيانات كاذبة حول ميغان».
وأضافت الوثائق أن ميغان أشارت إلى أن زفافها من هاري رفع «عائدات السياحة البريطانية بأكثر من مليار جنيه إسترليني، وهذا المبلغ يفوق كثيراً مساهمة أموال دافعي الضرائب في تأمين الحشود خلال الحفل».
وكان هاري وميغان قد أعلنا تنحيهما عن واجباتهما الملكية في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وانتقلا إلى كندا لفترة قبل أن يتوجها إلى كاليفورنيا في بداية شهر أبريل (نيسان).
وتزوج هاري (35 عاماً) من ميغان (38 عاماً) في مايو (أيار) 2018. ورُزقا بطفلهما آرتشي في مايو 2019.


مقالات ذات صلة

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض لدعم قدرات كييف الدفاعية

أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن 18 يوليو 2024 (حساب زيلينسكي عبر منصة «إكس») play-circle

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض لدعم قدرات كييف الدفاعية

أفادت قناة «سي إن إن»، اليوم السبت، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى بريطانيا للمشاركة في قمة أوروبية مصغرة غداً لدعم أوكرانيا.

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (رويترز)

بطريقة مبطنة... الأمير هاري يهاجم ترمب وماسك

شنَّ الأمير البريطاني هاري، هجوماً غير مباشر على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والملياردير إيلون ماسك، منتقداً «المرض في القيادة» في السياسة والتكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعرضان رسالة من الملك البريطاني تشارلز (إ.ب.أ)

لفتة «غير مسبوقة»... الملك البريطاني يدعو ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة الخاص في بالمورال

دعا الملك البريطاني تشارلز، الرئيسَ الأميركي دونالد ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة المالكة الخاص في بالمورال، بينما يخطط ترمب أيضاً لـ«زيارة دولة» رسمية ثانية.

«الشرق الأوسط» (لندن- واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت يتفاعلان أثناء صنع الكعك الويلزي (رويترز)

ويليام وكيت يخبزان الكعك في متجر... ويتلقيان إشادات بمهاراتهما (فيديو)

حظي الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت بإشادات واسعة بعد أن قاما بخبز الكعك في جنوب ويلز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (أ.ب) play-circle

الأمير ويليام كان في «أسوأ حالاته» النفسية بعد تشخيص كيت بالسرطان

كشف أحد كبار المساعدين السابقين للأمير ويليام عن الضيق الشديد الذي شعر به الأمير البريطاني، بعد تشخيص إصابة زوجته كيت بالسرطان العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة

أليشا أورتيز (سي إن إن)
أليشا أورتيز (سي إن إن)
TT
20

طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة

أليشا أورتيز (سي إن إن)
أليشا أورتيز (سي إن إن)

أليشا أورتيز شابة تبلغ من العمر 19 عاماً وتحلم بكتابة القصص وربما حتى كتاب يوماً ما. قد يبدو هذا طموحاً معقولاً لمراهقة تخرجت مؤخراً في المدرسة الثانوية، لكن بالنسبة لأليشا سيكون الأمر أصعب بكثير.

على الرغم من تخرجها في يونيو (حزيران) الماضي في مدرسة هارتفورد الثانوية العامة بولاية كونيتيكت، وحصولها على منحة دراسية في الكلية، فإن أليشا «لا تستطيع القراءة أو الكتابة»، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

ويشعر العديد من طلاب المدارس الثانوية بالفخر والإثارة في الأيام التي تسبق التخرج، لكن أليشا قالت للشبكة الأميركية إنها تشعر بالخوف. فالطالبة التي تخرجت بتقدير «امتياز»، وهو ما يعني أن الطالب أظهر تميزاً أكاديمياً، شهدت في اجتماع مجلس مدينة هارتفورد في مايو (أيار) 2024 أنها لا تستطيع القراءة أو الكتابة بعد 12 عاماً من ارتياد المدارس العامة في المدينة.

وقبل يومين من التخرج، كما تقول، أخبرها مسؤولو المنطقة المدرسية أنها يمكن أن تؤجل قبول منحة الجامعة مقابل «خدمات تعليمية مكثفة»، وهو ما رفضته أليشا قائلة: «لقد قررت أن (المدرسة) كان لديها 12 عاماً... الآن حان وقتي».

وتقاضي أليشا الآن مجلس التعليم في هارتفورد ومدينة هارتفورد بتهمة الإهمال، بالإضافة إلى مديرة ملف التعليم الخاص، تيلدا سانتياغو، بتهمة «التسبب في إحداث ضرر عاطفي» عن طريق الإهمال.

ورفضت رئيسة مجلس التعليم، جينيفر هوكنهول، وكبير المسؤولين القانونيين للمدينة، جوناثان هاردينغ، التعليق على الدعوى القضائية.

وولدت أليشا في بورتوريكو، حيث تقول إنها أظهرت حتى عندما كانت طفلة صغيرة دليلاً على صعوبات في التعلم.

وقالت والدتها كارمن كروز إنها عرفت منذ وقت مبكر أن ابنتها بحاجة إلى المساعدة. وأضافت لشبكة «سي إن إن»: «لقد رأيت أنها تعاني من مشكلة معينة كان عليها التعامل معها». وعندما كانت أليشا في الخامسة من عمرها، انتقلت الأم بالعائلة إلى كونيتيكت، معتقدة أن أليشا ستحصل هناك على خدمات أفضل لصعوبات التعلم التي تعاني منها، وهو ما لم يحدث.

وسبق تشخيص أليشا باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، واضطراب التحدي المُعارِض (ODD)، واضطراب القلق غير المحدد واضطراب التواصل غير المحدد. وكشف اختبار حديث عن أنها تعاني أيضاً من عسر القراءة.

وتقول أليشا إنها تريد اتخاذ إجراءات قانونية لأن قادة المدرسة «لا يعرفون ماذا يفعلون ولا بماذا يهتمون»، مضيفة أنها تريد أن يتحملوا المسؤولية عما تقول إنها تعرضت له. كما أنها تسعى للحصول على تعويضات.