شركات تركية تواصل إنتاج أجزاء من «إف - 35»

TT

شركات تركية تواصل إنتاج أجزاء من «إف - 35»

إسطنبول - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن متحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قولها أمس (الأربعاء)، إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركات التركية التي تنتج بعض أجزاء المقاتلة «إف - 35» حتى عام 2022. وقالت تركيا في مايو (أيار)، إنها لا تزال تنتج وتسلم أجزاء من الطائرات المعروفة أيضاً باسم الشبح على الرغم من استبعادها من البرنامج منذ نحو عام بسبب شرائها لمنظومة الدفاع الروسية المضادة للطائرات «إس - 400» وبالإضافة إلى تصنيع أجزاء من الطائرة، كانت تركيا من كبار المشترين لمقاتلات «إف - 35» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن». وتقول واشنطن إن منظومة الدفاع الصاروخي «إس - 400» تعرّض المقاتلات للخطر، وهو ما تنفيه أنقرة، كما تتعارض مع أنظمة الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلسي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.