الرئيس الجزائري يعفو عن بعض نشطاء حركة الاحتجاجات

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أرشيفية - رويترز)
TT

الرئيس الجزائري يعفو عن بعض نشطاء حركة الاحتجاجات

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أرشيفية - رويترز)

قالت الرئاسة الجزائرية إن الرئيس عبد المجيد تبون أصدر اليوم (الأربعاء) عفوه الأول عن أعضاء من الحركة الاحتجاجية التي أطاحت بالزعيم المخضرم عبد العزيز بوتفليقة العام الماضي.
وانتُخب تبون في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحثّ المتظاهرين بالفعل على تبني الحوار، ووعد بإجراءات تهدئة لضمان الاستقرار في البلد، عضو «أوبك» والمصدر للغاز.
كما صاغ تعديلات على الدستور، لتعزيز الحريات وإعطاء البرلمان دوراً أكبر. ومن المقرر إجراء استفتاء على التعديلات في وقت لاحق هذا العام.
وشمل العفو الذي يصادف الذكرى الثامنة والخمسين لاستقلال الجزائر 6 نشطاء يقضون عقوبات بتهم، من بينها تقويض الوحدة الوطنية. ولا يزال كثير من أعضاء الحركة الاحتجاجية المعروفة باسم الحراك رهن الاحتجاز.
واندلعت الاحتجاجات في فبراير (شباط) 2019 للمطالبة بإصلاحات سياسية ورفض خطة بوتفليقة للسعي إلى ولاية خامسة بعد 20 عاماً في السلطة.
وحظرت السلطات الاحتجاجات في منتصف مارس (آذار) من هذا العام، ضمن إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».