بايدن يتعهد بمعاقبة الصين حال انتخابه رئيساً بسبب قانون هونغ كونغ

المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)
المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن يتعهد بمعاقبة الصين حال انتخابه رئيساً بسبب قانون هونغ كونغ

المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)
المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)

هدد جو بايدن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، اليوم الأربعاء، بفرض عقوبات اقتصادية جديدة على الصين في حالة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، ووصف قانونها الأمني الجديد الذي فرضته على هونغ كونغ بأنه «ضربة قاتلة» للحرية في هذه المنطقة.
وأضاف بايدن، المتقدم في استطلاعات الرأي على الرئيس الجمهوري دونالد ترمب قبل الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، أن بكين «تصرفت دون خوف من عقاب» عندما كشفت النقاب عن قوانين جديدة فرضتها على هونغ كونغ من شأنها أن تجعل عقوبة جرائم الحض على الانفصال وأعمال التخريب والإرهاب والتواطؤ مع قوات أجنبية تصل إلى السجن مدى الحياة.
وقال بايدن في بيان «قانون الأمن القومي الجديد لبكين، الذي صيغ في سرية ويغطي نطاقا واسعا، يوجه بالفعل ضربة قاتلة للحريات والاستقلالية التي تميز هونغ كونغ عن باقي الصين»، وفق وكالة «رويترز».
وأضاف المرشح الرئاسي الديمقراطي أنه «سيمنع الشركات الأميركية من التغاضي عن القمع ودعم دولة المراقبة للحزب الشيوعي الصيني»، و«سيفرض عقوبات اقتصادية عاجلة» لو حاولت بكين «إسكات مواطنين أميركيين وشركات ومؤسسات بسبب ممارستهم حقوقهم الأساسية».
وتعهد كذلك «باتخاذ خطوات أقوى لمنع الواردات المنتجة من العمل بالسخرة في إقليم شينجيانغ الصيني حيث تُقدر الولايات المتحدة أن أكثر من مليون مسلم يُحتجزون في معسكرات هناك».
وتنفي الصين إساءة معاملة السكان في شينجيانغ، وقالت السلطات في بكين وهونغ كونغ مرارا إن قانون الأمن الجديد يستهدف «مثيري الاضطرابات» وهم قلة ولن يؤثر لا على الحقوق والحريات ولا مصالح المستثمرين.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».