بوتين يندد بالعقوبات الأميركية الجديدة على سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء عن بعد عبر الفيديو مع نظيريه الإيراني والتركي (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء عن بعد عبر الفيديو مع نظيريه الإيراني والتركي (رويترز)
TT

بوتين يندد بالعقوبات الأميركية الجديدة على سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء عن بعد عبر الفيديو مع نظيريه الإيراني والتركي (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء عن بعد عبر الفيديو مع نظيريه الإيراني والتركي (رويترز)

ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأربعاء)، بالعقوبات الأميركية الجديدة ضد سوريا، الهادفة بحسب قوله إلى «خنق» هذا البلد الذي يمزقه نزاع مسلح منذ عام 2011.
وأعلن بوتين خلال لقاء عن بعد عبر الفيديو مع نظيريه الإيراني والتركي، أن «العقوبات الجديدة التي فرضت تهدف من دون شك إلى خنق سوريا اقتصادياً».
وتابع بوتين، أن هناك حاجة إلى حوار سلمي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، وقال إن بؤر الإرهاب لا تزال موجودة في إدلب ومناطق أخرى بسوريا، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ودعا الرئيس الروسي في هذا السياق إلى تعزيز إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، و"دعم السوريين".
وأقرت الولايات المتحدة منتصف يونيو  (حزيران) عشرات العقوبات التي تستهدف النظام السوري في إطار قانون قيصر.
وبحسب واشنطن، تهدف العقوبات إلى دفع رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى القبول بالقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2015، والذي يدعو إلى وقف لإطلاق النار وانتخابات وعملية انتقال سياسي في سوريا.
وينص قانون قيصر خصوصاً على تجميد مساعدات إعادة الإعمار، ويفرض عقوبات على النظام والشركات المتعاونة معه، طالما لم تجر المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها.
وهو يستهدف العديد من أفراد عائلة الأسد ومقربين منه، ويشمل 39 شخصية وكياناً، بينهم زوجة الرئيس السوري، أسماء.
ومن جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن «لا حل عسكرياً» في سوريا، قائلاً خلال القمة، إن «طهران تعتبر أن الحل الوحيد للأزمة السورية سياسي، وأنه لن يكون هناك حل عسكري».
وقال روحاني في مؤتمر عبر شبكة تلفزيونية مغلقة أذاعه التلفزيون الإيراني، إن «الوجود غير القانوني للقوات الأميركية في سوريا يجب أن ينتهي فوراً»، مشدداً على دعمه للنظام السوري.
وأسفرت الحرب في سوريا منذ اندلاعها في 2011 عن مقتل أكثر من 380 ألف شخص وتهجير الملايين.
وتعقد هذه المحادثات غداة مؤتمر للمانحين نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بروكسل وجمع خلاله 7.7 مليار دولار من الأسرة الدولية لمساعدة اللاجئين السوريين.



أميركا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية تبدي قلقاً لانتشار قوات كورية شمالية في روسيا

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)
TT

أميركا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية تبدي قلقاً لانتشار قوات كورية شمالية في روسيا

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)

أعربت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الجمعة، عن «قلق بالغ» لانتشار قوات كورية شمالية في روسيا.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الدول المذكورة «أبدت قلقاً بالغاً يتصل بانتشار قوات من كوريا الشمالية في روسيا، يمكن أن تُستخدم في ساحة المعركة ضد أوكرانيا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

بدوره، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس التقارير التي تتحدث عن إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا بأنها «مقلقة للغاية».

وقال شولتس للصحافيين خلال زيارته للهند، الجمعة: «لا يمكن الاستهانة بهذا الأمر. وهذا بالطبع أمر من شأنه أن يزيد من تصعيد الموقف». وأوضح أن هذه الخطوة تُظهر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وضع عصيب.

وأضاف أن هذا يشكّل أيضاً سبباً لمواصلة السعي لتحقيق سلام عادل، وتقديم دعم «ثابت وجدير الثقة» لأوكرانيا، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت كوريا الشمالية اليوم إن أي تحرك لإرسال قواتها لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا سيكون متوافقاً مع القانون الدولي، رغم أنها لم تؤكد حدوث مثل هذا النشر للقوات.

وفي بيان نقلته «وكالة الأنباء المركزية الكورية»، قال نائب وزير الخارجية كيم جونغ جيو إن وزارة الخارجية لا تشارك بشكل مباشر في الأمور التي تتعامل معها وزارة الدفاع، ولن تعلق بشكل مباشر على أي عمليات نشر قوات، ولكنه أضاف: «إذا كانت وسائل الإعلام العالمية تتحدث عن شيء من هذا القبيل، فأعتقد أنه سيكون عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي».

وتوطدت العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وتضمن ذلك توقيع اتفاقية دفاع مشترك جديدة.

واتهمت أوكرانيا ودول غربية كوريا الشمالية في السابق بتزويد روسيا بالأسلحة، وهو ما نفته بيونغ يانغ وموسكو.