قوات الأمن الأفغانية تقتل 2 من قادة «طالبان»

جندي أفغاني (أ.ف.ب)
جندي أفغاني (أ.ف.ب)
TT

قوات الأمن الأفغانية تقتل 2 من قادة «طالبان»

جندي أفغاني (أ.ف.ب)
جندي أفغاني (أ.ف.ب)

سقط خمسة من مسلحي حركة «طالبان» بين قتيل وجريح، من بينهم ثلاثة من القادة المحليين للحركة، في هجوم لقوات الأمن بإقليم فارياب شمال أفغانستان، طبقا لما أوردته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم (الأربعاء).
وذكر «فيلق شاهين 209» في بيان أن مسلحي «طالبان» هاجموا مراكز أمنية تابعة للقوات الأفغانية في منطقة قيصر. وأضاف أن قوات الأمن قتلت اثنين من القادة المحليين في الحركة خلال الاشتباك، هما قاري عبد الله وملا عبيد، وأصابت أيضا ثلاثة آخرين من «طالبان» من بينهم مولاوي إسماعيل وهو بدوره من القادة المحليين.
من جهة أخرى، قتل مسلح آخر من «طالبان»، بينما كان يعمل على زرع عبوة ناسفة في منطقة جارزيوان بإقليم فارياب، طبقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن «فيلق شاهين 209».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.