«العفو الدولية»: خطة الضم الإسرائيلية غير قانونية وتعزز «قانون الغاب»

غور الأردن (أ.ف.ب)
غور الأردن (أ.ف.ب)
TT

«العفو الدولية»: خطة الضم الإسرائيلية غير قانونية وتعزز «قانون الغاب»

غور الأردن (أ.ف.ب)
غور الأردن (أ.ف.ب)

أكدت منظمة العفو الدولية، اليوم (الأربعاء)، أن خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية التي تعتزم إسرائيل القيام بها، «غير قانونية» و«تعزز قانون الغاب»، ودعت إلى التوقف عنها.
وقالت في تقرير نشرته اليوم، إنه يتعين على السلطات الإسرائيلية أن تتخلى فوراً عن خططها لـ«ضم» المزيد من أراضي الضفة الغربية المحتلة، مشددةً على أن هذا الأمر «ينتهك القوانين الدولية ويفاقم عقوداً من الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين هناك».
كما دعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد مقترحات الضم والمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي المحتلة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال صالح حجازي، نائب مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لـ«الشرق الأوسط» وشمال أفريقيا، إن «القانون الدولي شديد الوضوح في هذا الشأن... الضم غير قانوني... واستمرار إسرائيل في اتباع هذه السياسة يُظهر تجاهلها للقانون الدولي».
وأضاف: «مثل هذه السياسات لا تغيّر الوضع القانوني للأراضي بموجب القانون الدولي وسكانها على أنها محتلة، ولا تلغي مسؤوليات إسرائيل كقوة احتلال... وإنما تُظهر قانون الغاب الذي لا ينبغي أن يكون له مكان في عالمنا اليوم».
ويترقب الإسرائيليون والعالم، اليوم (الأربعاء)، كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول خطته لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة التي يدخل إعلان جدول أعمالها حيز التنفيذ، في خطوة قد تؤدي إلى إشعال التوترات الإقليمية.
وحدد نتنياهو الأول من يوليو (تموز) موعداً لبدء تطبيق جزء من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط، وهو المخطط الذي يشمل ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.