البحرين ملتزمة سياسة ربط العملة بالدولار

TT

البحرين ملتزمة سياسة ربط العملة بالدولار

أكدت مملكة البحرين أنها ملتزمة بسياسة ربط العملة بالدولار، مشددة على لسان محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج أنه ليس لدى المملكة أي نية في تغييرها.
وقال محافظ المركزي البحريني في ندوة «السياسات المطلوبة لتعزيز التعافي الاقتصادي من انعكاسات انتشار وباء (كورونا) على بلدان الخليج» التي شارك فيها: «هذه السياسة أثبتت نجاحها في السابق»، مؤكدا أنه رغم الظروف التي فرضتها جائحة «كورونا» والانخفاض بأسعار النفط والالتزامات التي ترتبت على الحكومة أصدرت الدولة حزم دعم بنحو 11 مليار دولار.
وأضاف المعراج «انقسمت حزم الدعم إلى شقين، الأول خصص لدعم رواتب الموظفين في القطاع الخاص بمختلف مستوياته، فضلاً عن دعم فواتير الكهرباء والمياه لمدة ثلاثة أشهر لجميع المستهلكين البحرينيين والمقيمين، وإعفاء من بعض الرسوم الخاصة بالمناطق الصناعية. وخصص الجزء الثاني من حزم الدعم إلى المصارف لتأجيل الأقساط المصرفية المترتبة على الشركات والأفراد».
ووفقا للمعراج، فقد أصدرت البحرين سندات بقيمة ملياري دولار بالإضافة إلى حزمة البنك المركزي البحريني السالفة خلال مارس الماضي لتقوية ودعم الاقتصاد وتوفير حالة من الاطمئنان بعد الصدمة التي حصلت بتوقف معظم الأنشطة الاقتصادية.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.