«هيئة الشارقة للكتاب» تعلن حجز المساحة المخصصة للمشاركين

استعداداً لدورة جديدة من المعرض

جانب من دورة سابقة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب
جانب من دورة سابقة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب
TT

«هيئة الشارقة للكتاب» تعلن حجز المساحة المخصصة للمشاركين

جانب من دورة سابقة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب
جانب من دورة سابقة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب

أعلنت «هيئة الشارقة للكتاب» عن حجز كامل المساحة المخصصة للناشرين في معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ39، والبالغة 14 ألفاً و625 متراً مربعاً، لتفتح بذلك الباب على الدورة الجديدة التي من المقرر أن تنطلق في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكانت إدارة المعرض قد فتحت باب التسجيل وحجز المساحات في «إكسبو الشارقة» منذ شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث تخصص الهيئة مساحات للناشرين وأخرى لتنظيم فعاليات المعرض، وعروضه الفنية والإبداعية، إلى جانب المساحات المخصصة للكوادر الإدارية والتنسيقية التي تتولى مهام التواصل وإدارة شؤون الناشرين.
وذكر أحمد بن ركاض العامري، رئيس «هيئة الشارقة للكتاب» أنه «رغم الظروف التي يمر بها العالم جراء انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، فإننا نتطلع لتنظيم دورة استثنائية من المعرض على المستويات كافة، نقف فيها على متغيرات صناعة المعرفة، ونقود فيها خطوات سوق النشر والحراك الثقافي نحو التعافي والنهوض، لاستكمال المشاريع والتطلعات التي شكل انتشار الفيروس تحدياً أمامها، وملتزمين أيضاً بأعلى معايير الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة وصحة المشاركين والزوار كافة خلال المعرض».
وإلى جانب دور النشر، يشهد المعرض مشاركة واسعة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية، ووكلاء بيع حقوق النشر، والمؤسسات الثقافية، والمكتبات العامة، ومراكز البحوث، والجمعيات، ومكتبات الجامعات، ووسائل الإعلام، إضافة إلى منتجي الوسائط التعليمية، وكذلك معارض الكتب والمؤسسات المعنية بصناعة الكتاب من جميع أنحاء العالم.



بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
TT

بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)

في فترة قياسية في التاريخ، لم تتجاوز أحد عشر يوماً، سقط أكثر من نصف قرن من نظام استثنائي بقمعه، وأجهزته الأمنية، وسجونه، وسجل ضحاياه. ومن الطبيعي أن يكون الفرح مدوِّياً بسقوط هذا النظام الذي كان حتى قبل أيام قليلة أقرب للمستحيل؛ لطول بقائه، وصلادته التي تَبيَّن أنها صلادة خادعة. لكن ماذا بعد ذلك؟ كيف سيكون شكل ولون سوريا؟ ماذا يريدها أبناؤها بعد هذا الكم الهائل من التضحيات والعذاب أن تكون، أو ما ينبغي أن تكون؟

هنا آراء بعض الكتّاب والفنانين السوريين:

تأخذ أحلامي شكل الوطن الذي حُرمت منه... هيثم حسين

حين طلب مني الأمن أن أرسم صورة «المعلم»... عتاب حريب

لن نسمح بعد الآن لأحد أن يسرق الحلم منا... علياء خاشوق

سوريا بحاجة لاستعادة أبنائها... فواز حداد