رسمياً... السعودية تنافس 4 دول على استضافة «أمم آسيا 2027»

اسم الفائز بتنظيم البطولة القارية يعلن العام المقبل

من آخر مشاركة للمنتخب السعودي في بطولة كأس آسيا (الشرق الأوسط)
من آخر مشاركة للمنتخب السعودي في بطولة كأس آسيا (الشرق الأوسط)
TT

رسمياً... السعودية تنافس 4 دول على استضافة «أمم آسيا 2027»

من آخر مشاركة للمنتخب السعودي في بطولة كأس آسيا (الشرق الأوسط)
من آخر مشاركة للمنتخب السعودي في بطولة كأس آسيا (الشرق الأوسط)

أغلق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس (الثلاثاء)، باب الترشح لاستضافة نهائيات بطولة كأس آسيا لكرة القدم لعام 2027. وتقدمت السعودية مع 4 دول، هي «قطر والهند وأوزبكستان وإيران» لاستضافة البطولة الأكبر قارياً.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أعلن في أبريل (نيسان) الماضي، تمديد مهلة تلقي الطلبات لـ3 أشهر حتى 30 يونيو (حزيران)، بعد أن كان الموعد النهائي في 31 مايو (أيار).
وأوضح في بيان رسمي: «اتُخذ القرار في ضوء الوباء الحالي (فيروس كورونا)، وذلك من أجل منح الاتحادات الأعضاء، التي تأثر كثير منها بالوباء العالمي، الوقت الكافي لإنجاز عملياتها الداخلية والجداول الزمنية».
ولم يسبق للسعودية، حاملة اللقب 3 مرات، أعوام 1984 و1986 و1996، ووصيف حامل اللقب أعوام 1990 و2000 و2007، أن استضافت البطولة.
وستحسم اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي هوية الفائز بالاستضافة العام المقبل.
وأُقيمت بطولة كأس آسيا لكرة القدم لعام 2019 «النسخة الـ17»، في الإمارات، وفازت قطر بالبطولة على حساب اليابان 3 - 1 في المباراة النهائية.
وحصلت قطر على حق المشاركة في كأس القارات 2021، الذي ستستضيفه جمعية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ولأول مرة، لعب في البطولة 24 منتخباً، بعد أن كانت تضمّ 16 منتخباً. وكان الاتحادان الأردني والعراقي لكرة القدم كشفا عن عزمهما التقدُّم بملف مشترك لاستضافة كأس آسيا 2027.
وتاريخياً عُرف المنتخب السعودي بلقب «أسياد آسيا» كونه فاز بلقب كأس أمم آسيا أعوام 1984 و1988 و1996. كما لعب في المباراة النهائية أعوام 1992 أمام اليابان في طوكيو، و2000 أمام اليابان في العاصمة اللبنانية بيروت، وأمام العراق في فيتنام عام 2007.
واستضافت الكويت، وهي أول دولة عربية، كأس أمم آسيا عام 1980. وكذلك فعلت قطر عامي 1988 و2011.
وسبق للإمارات أن استضافتها مرتين عامي 1996 و2019، واستضافتها لبنان عام 2000.
وسبق لإيران أن استضافتها مرتين عامي 1968 و1976. فيما استضافتها اليابان عام 1992. واستضافتها الصين لأول مرة في تاريخها عام 2004. وتستضيفها للمرة الثانية في عام 2023.
كما سبق لتايلاند وفيتنام وماليزيا وسنغافورة استضافتها بشكل جماعي عام 2007. واستضافتها أستراليا لأول مرة في تاريخها عام 2015، كما استضافتها تايلاند عام 1972. واستضافتها سنغافورة عام 1984. واستضافتها إسرائيل عام 1964 قبل طردها من عضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مطلع السبعينات الميلادية، وسبق لكوريا الجنوبية استضافتها عام 1960. فيما تُعدّ هونغ كونغ أول دولة آسيوية تستضيف أول نسخة من تاريخ كأس أمم آسيا عام 1956. ويقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حسب الواضح في تنظيم البطولة، بالمداورة عبر نظامي شرق آسيا وغربها، وكانت أستراليا هي المنظِّمة عام 2015، وقبلها قطر عام 2011.
بقيت الإشارة إلى أن سجل السعودية كبير جداً على مستوى الاستضافات الدولية للبطولات، إذ سبق لها تنظيم كأس القارات أعوام 1992 و1995 و1997. كما سبق لها استضافة كأس العالم للشباب عام 1989. واستضافت كأس آسيا للشباب عام 1986 و2008 وكأس آسيا للناشئين عام 1992.
من ناحيته، قال الشيخ سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي، إنه على الرغم من منح الصين 4 سنوات فقط للتحضير لبطولة 2023، فإنه يعتقد أنه من عام 2027 يجب أن يكون هناك مزيد من الوقت لتنظيم المضيفين لحدثهم. وقال: «أمام الصين 4 سنوات فقط تستعد فيها، وعلى الرغم من قدرتها الشديدة، أود أن أعطي مضيفي المستقبل مزيداً من الوقت... ومع التنسيق الموسع، الذي تم إطلاقه في الإمارات في عام 2019. لدينا 24 فريقاً و51 مباراة، وبالتالي نحتاج إلى 8 إلى 10 ملاعب من الطراز العالمي».


مقالات ذات صلة

عدنان حمد مدرباً للعروبة السعودي حتى نهاية الموسم

رياضة سعودية عدنان حمد خاض كثيراً من التجارب التدريبية (نادي العروبة)

عدنان حمد مدرباً للعروبة السعودي حتى نهاية الموسم

أعلن نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي للمحترفين، عن تعاقده مع المدرب العراقي عدنان حمد لقيادة الفريق الأول لكرة القدم حتى نهاية الموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (سكاكا)
رياضة سعودية إسكوبار راقبته شبكة «سيتي فوتبول قروب» بصفته موهبة للمستقبل (حساب اللاعب بمنصة «إنستغرام»)

الاتفاق يتفق مع الكولومبي إسكوبار... وينتظر الاستدامة المالية

اقترب نادي الاتفاق السعودي من التوصل إلى اتفاق مع نادي أميركا دي كالي الكولومبي للحصول على اللاعب الكولومبي صاحب الـ20 عاماً، خوسين إسكوبار.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية لاعب وسط إنتر ميلان نيكولو باريلا (أ.ف.ب)

الهلال يعرض 20 مليوناً راتباً لباريلا... واللاعب يرفض

ذكرت تقارير صحافية أن لاعب وسط إنتر ميلان نيكولو باريلا رفض راتباً سنوياً بقيمة 20 مليون يورو من الهلال.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية السلوفاكي مارتن دوبرافكا حارس مرمى نيوكاسل المرشح للانضمام إلى نادي الشباب (رويترز)

نيوكاسل يطلب بقاء دوبرافكا… واللاعب يريد الشباب

كشفت صحيفة «ديلي ميل» عن أن نادي نيوكاسل يونايتد سيحاول إقناع حارسه السلوفاكي مارتن دوبرافكا بالبقاء في النادي.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية ماسشيرانو (إ.ب.أ)

مدرب إنتر ميامي عن التعاقد مع نيمار: «من المستحيل» التفكير فيه الآن

اعتبر الأرجنتيني خافيير ماسشيرانو مدرب إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم، أنه «من المستحيل» التفكير في التعاقد مع البرازيلي نيمار.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».