نصائح لتجنب آلام الرقبة أثناء استخدام الهواتف الذكية

نصائح لتجنب آلام الرقبة  أثناء استخدام الهواتف الذكية
TT

نصائح لتجنب آلام الرقبة أثناء استخدام الهواتف الذكية

نصائح لتجنب آلام الرقبة  أثناء استخدام الهواتف الذكية

قد صارت عضلات الرقبة المشدودة والمؤلمة أمراً عادياً لكثير من الأشخاص هذه الأيام.
ويقول خبراء الصحة، إنه إلى جانب وضع الجلوس غير السليم في العمل، قد يكون السبب وراء ذلك الألم أيضاً استخدام الهواتف الذكية بصورة متكررة. ولذلك يجب على المرء أثناء العمل أو أثناء استخدام الهاتف الذكي، التحقق بانتظام من الوضع الذي هو عليه، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وكقاعدة عامة، تنصح حملة «من أجل ظهر أكثر صحة»، وهي جمعية ألمانية تعمل على تعزيز ونشر الأبحاث المتعلقة بمنع آلام الظهر، بمحاولة النظر إلى أسفل في الهاتف، لكن من دون خفض الرأس.
كما تنصح أيضاً بممارسة تمارين لتقوية الظهر لتجنب آلام الرقبة، والتي تقول عنها إنها عادة ما تكون ناتجة من شد العضلات وتصلبها حول الفقرات العنقية، وأعلى الظهر.
وتقول حملة «من أجل ظهر أكثر صحة»، إن أكثر شيء مفيد بشكل خاص، هو توفر مكان عمل «صديق للظهر»، مع وجود كرسي مكتب يتيح الجلوس الديناميكي على سبيل المثال، أو مكتب قابل لتعديل ارتفاعه، لكي يتيح للمرء أن يعمل واقفاً بين الحين والآخر.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».