نصائح لتجنب آلام الرقبة أثناء استخدام الهواتف الذكية

نصائح لتجنب آلام الرقبة  أثناء استخدام الهواتف الذكية
TT

نصائح لتجنب آلام الرقبة أثناء استخدام الهواتف الذكية

نصائح لتجنب آلام الرقبة  أثناء استخدام الهواتف الذكية

قد صارت عضلات الرقبة المشدودة والمؤلمة أمراً عادياً لكثير من الأشخاص هذه الأيام.
ويقول خبراء الصحة، إنه إلى جانب وضع الجلوس غير السليم في العمل، قد يكون السبب وراء ذلك الألم أيضاً استخدام الهواتف الذكية بصورة متكررة. ولذلك يجب على المرء أثناء العمل أو أثناء استخدام الهاتف الذكي، التحقق بانتظام من الوضع الذي هو عليه، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وكقاعدة عامة، تنصح حملة «من أجل ظهر أكثر صحة»، وهي جمعية ألمانية تعمل على تعزيز ونشر الأبحاث المتعلقة بمنع آلام الظهر، بمحاولة النظر إلى أسفل في الهاتف، لكن من دون خفض الرأس.
كما تنصح أيضاً بممارسة تمارين لتقوية الظهر لتجنب آلام الرقبة، والتي تقول عنها إنها عادة ما تكون ناتجة من شد العضلات وتصلبها حول الفقرات العنقية، وأعلى الظهر.
وتقول حملة «من أجل ظهر أكثر صحة»، إن أكثر شيء مفيد بشكل خاص، هو توفر مكان عمل «صديق للظهر»، مع وجود كرسي مكتب يتيح الجلوس الديناميكي على سبيل المثال، أو مكتب قابل لتعديل ارتفاعه، لكي يتيح للمرء أن يعمل واقفاً بين الحين والآخر.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.