خلافاً لترمب... بايدن لن ينظم تجمعات انتخابية

برّر ذلك الأمر باتباعه أوامر الأطباء

المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)
المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)
TT

خلافاً لترمب... بايدن لن ينظم تجمعات انتخابية

المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)
المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن (رويترز)

أعلن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، اليوم (الثلاثاء)، أنه لن ينظم تجمعات انتخابية بسبب جائحة «كوفيد - 19»، ما يشكّل تبايناً صارخاً مع منافسه الرئيس دونالد ترمب الذي عقد بالفعل تجمعات كبيرة في إطار حملة إعادة انتخابه.
وقال نائب الرئيس السابق، خلال جلسة أسئلة وأجوبة نادرة مع الصحافيين، في ولاية ديلاوير، لمناقشة موضوع الوباء وسبل تخفيف انتشاره: «في رأيي أن هذه أكثر حملة غير اعتيادية في التاريخ الحديث»، مضيفاً: «سأتبع أوامر الأطباء، ليس من أجلى فقط، بل من أجل البلاد، وهذا يعني أنني لن أنظم تجمعات».
ويتعرض ترمب لانتقادات شديدة، بعدما نظّم تجمعاً في مدينة تولسا في أوكلاهوما، جمع في 20 يونيو (حزيران) آلاف المشاركين في هذه الولاية الجنوبية التي يزداد فيها تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأوضح بايدن أنه لم يخضع بعد لفحص كورونا، لأن أي أعراض لم تظهر عليه، ولأنه «لا يريد أن يحل محل شخص آخر». لكنه أكد أنه سيجري الفحص «قريباً» وخصوصاً أنه بات يلتقي مزيداً من الناس ضمن اجتماعات عامة.
ويهزأ ترمب وفريق حملته من بايدن لملازمته منزله في ولمينغتون، من دون تنظيم أي تجمعات مباشرة، بعد التوقف المفاجئ لحملته منتصف مارس (آذار) بسبب الوباء. ويشكك فريق ترمب في القدرات الذهنية لبايدن، مؤكداً أنه «يختبئ» تحت الأرض حيث أقام إستوديو تلفزيونياً لتجنب أي مواجهة مباشرة.
وعلّق بايدن، الثلاثاء، على ذلك قائلاً: «ليس عليكم سوى مراقبتي، وإنني أتطلع بفارغ الصبر لمقارنة قدراتي الذهنية مع القدرات الذهنية للرجل الذي أترشح في مواجهته». وأكد أنه يعتزم المشاركة في المناظرات الثلاث المقررة ضد ترمب في الخريف، وقال: «أتطلع إلى ذلك».



أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.