طهران تفاخر بـ «التعاون الاستراتيجي» مع بكين

صورة نشرها موقع خامنئي لدى استقباله الرئيس الصيني شي جين بينغ بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني في يناير 2016
صورة نشرها موقع خامنئي لدى استقباله الرئيس الصيني شي جين بينغ بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني في يناير 2016
TT

طهران تفاخر بـ «التعاون الاستراتيجي» مع بكين

صورة نشرها موقع خامنئي لدى استقباله الرئيس الصيني شي جين بينغ بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني في يناير 2016
صورة نشرها موقع خامنئي لدى استقباله الرئيس الصيني شي جين بينغ بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني في يناير 2016

تفاخرت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي بين طهران وبكين، تمتد لربع قرن، ورفضت «أي تكهنات»؛ غداة تحذيرات من الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، من تبعات توقيع «عقد سري» مع دولة أجنبية مدته 25 عاماً. وقال المتحدث عباس موسوي في مؤتمر صحافي، أمس: «لا يوجد غموض في وثيقة التعاون بين إيران والصين».
وكان تسريب معلومات عن تقديم الحكومة مسودة للوثيقة أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الإيرانية. ونقلت مواقع إيرانية عن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد أنه حذر في كلمة بمحافظة جيلان، من توقع عقد «خفي» يمتد لربع قرن. وقال أحمدي نجاد إن «توقيع أي اتفاق سري مع طرف أجنبي دون مراعاة إدارة ومطالب الشعب الإيراني، يتعارض مع مصالح البلد والشعب، وغير صالح، ولن تعترف به الأمة الإيرانية». ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن موسوي قوله إنه «من الطبيعي أن يكون هناك أعداء للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، وأنهم يريدون تخريب هذه العلاقات»، وقال إن «الوثيقة وثيقة فخر تصب في مصلحة البلدين».
وقال موسوي إن «الموضوع ليس جديداً»، لافتا إلى توصل طهران وبكين إلى تفاهم للتعاون الشامل والاستراتيجي عندما زار الرئيس الصيني طهران في يناير (كانون الثاني) 2016، بعد أسبوع على دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.
وأشار موسوي إلى توقيع مذكرة تفاهم بين روحاني والرئيس الصيني، جين بينغ، حينذاك تمهد لتوقيع البلدين وثيقة تعاون شامل في المجالات كافة، وهو ما لاقى ترحيباً من «المرشد» علي خامنئي.
وأغلق موسوي الباب بوجه أي «تكهنات»، لافتاً إلى أن ظريف «عرض مسودة الوثيقة على المسؤولين الصينين» عندما زار بكين. وقال موسوي: «لا يمكنني تأكيد التكهنات التي وردت على لسان مختلف الأشخاص»، وصرح أيضاً: «أي من المواد المنشورة في وسائل الإعلام أو لدى بعض الأشخاص في هذا الصدد، ليست صحيحة»، وأضاف: «نحاول أن تكون علاقاتنا مع الدول التي تربطنا بها علاقات جيدة، طويلة المدى»، معرباً عن استعداد بلاده لاتخاذ خطوة مماثلة مع أي دولة تربطها علاقات «وثيقة» مع طهران.
وأفاد موسوي بأن «الوثيقة أعدت بطريقة يمكن نشرها كاملة في المستقبل وتشمل التعاون السياسي، وخصوصاً الاقتصادي»، وتابع: «يمكن نشرها إذا تمت المصادقة عليها في كل من الصين وإيران».



طهران تحكم على صحافي أميركي من أصل إيراني بالسجن 10 سنوات

الصحافي الإيراني الأميركي رضا فالي زاده (إكس)
الصحافي الإيراني الأميركي رضا فالي زاده (إكس)
TT

طهران تحكم على صحافي أميركي من أصل إيراني بالسجن 10 سنوات

الصحافي الإيراني الأميركي رضا فالي زاده (إكس)
الصحافي الإيراني الأميركي رضا فالي زاده (إكس)

حكمت محكمة في إيران على الصحافي الأميركي من أصل إيراني، رضا فالي زاده، بالسجن 10 سنوات، بعد إدانته بالتعاون مع حكومة معادية، وفق ما قال محاميه، السبت.

ورضا فالي زاده صحافي سابق في خدمة اللغة الفارسية لـ«صوت أميركا»، الممولة من الحكومة الأميركية، وعمل أيضاً في «راديو فردا»، وهو منفذ تابع لإذاعة «راديو ليبرتي»، التي تشرف عليها «الوكالة الأميركية للإعلام العالمي».

وقال محمد حسين أغاسي، محامي فالي زاده، لوكالة «أسوشييتد برس»، إن محكمة الثورة في طهران أصدرت حكماً «أول درجة» بحق موكله بتهمة «التعاون مع الحكومة الأميركية المعادية».

وقال أغاسي إن الحكم يمكن استئنافه في غضون 20 يوماً، منذ أن جرى تسليمه إليهم قبل أسبوع. وأضاف أنه لم يتمكن من مقابلة فالي زاده منذ صدور الحكم.