«إفتاء مصر»: تاريخ «الإخوان»... شعارات وخطب «رنانة» و«مؤامرات»

أكدت دار الإفتاء المصرية، إن «تاريخ جماعة (الإخوان) مليء بالشعارات والخطب (الرنانة) و(المؤامرات)»، وأن «الجماعة فسرت القرآن بأهواء قيادتها وعناصرها، وأسقطت (آيات المؤمنين) على (الإخوان) فقط، و(آيات الخروج من الملة) على مخالفيها».
وأوضحت الدار في «فيديو غرافيك» عبر صفحتها الرسمية في«فيسبوك» بمناسبة ذكرى ثورة «30 يونيو» التي أطاحت بحكم «الإخوان»، التي تعتبرها السلطات المصرية جماعة إرهابية، أمس، أن «الجماعة نشرت الدمار والخراب في مصر باسم إقامة الدين»، على حد قول الدار، مضيفة: «منذ تأسيس الجماعة لم تقدم أي منجز حضاري يخدم الوطن أو الدين». وأوضحت «الإفتاء» في الفيديو الذي حمل عنوان «جماعات الخوارج إلى زوال وتبقى الأوطان»، أن «الجماعة وصفت المجتمعات الإسلامية بصفة الجاهلية، وحادوا عن طريق العلماء وسلوك الأولياء، وسفكوا الدماء واستحلوا الكذب، وتحالفوا مع أعداء البلاد»، على حد قولها. وسبق أن ذكرت «الإفتاء» في «موشن غرافيك» أن «الجماعة لم تتوقف عن تسويق تعرضها للظلم والاضطهاد، تحت زعم أنهم يحملون قضية الدعوة والدفاع عن الإسلام». كما قالت في «غرافيك» آخر إن «جماعات الإسلام السياسي يعتبرون الإسلام بكل تاريخه وفكره وتراثه يتجسد في جماعة (الإخوان) فقط، فيحصرون الإسلام في فكرها ورؤيتها واختياراتها، أما ما يخالفها ويخرج عنها، فهو مخالف للإسلام وخارج عنه»، مضيفة أن «(الإخوان) زعمت نفسها بديلاً للمجتمع ووكيلته دون تفويض من المجتمع؛ بل واعتبرت نفسها في مراحل معينة واصية على المجتمع».
إلى ذلك، قال الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، إن «(30 يونيو) تمثل ثورة استرداد الوطن من أيدي الجماعات والتيارات الإرهابية والمتطرفة وتلبية نداء الوطن في مواجهة جماعات (الغدر)»، مضيفاً في تصريحات، أمس، أن «الثورة جاءت استجابة طبيعية لإرادة الشعب المصري، الذي رفض الخضوع لتهديدات جماعات التطرف والإرهاب».
ودعا مفتي مصر إلى «وحدة الصف والهدف، والتكاتف التام في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب والتخريب والعبور بمصر إلى بر الأمان، وتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية»، مؤكداً أن «التحلي بروح ثورة (30 يونيو)، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، من أهم المبادئ التي يجب التمسك بها في حربنا لاقتلاع جذور الإرهاب والتطرف و(قوى الشر)»، على حد قوله.