الهند تسعى لتسلم «العقل المدبر» لهجمات مومباي من باكستان

TT

الهند تسعى لتسلم «العقل المدبر» لهجمات مومباي من باكستان

قال مسؤولون حكوميون، أول من أمس، إن الهند تسعى لتسلم متشدد باكستاني كبير يُشتبه بأنه خطط لهجمات مومباي عام 2008 بعد أن قالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنه يعيش حراً في باكستان.
وتتهم كل من الهند والولايات المتحدة ساجد مير، الذي ينتمي لـ«جماعة عسكر طيبة» الباكستانية، بالمسؤولية عن هجمات شنها متشددون على مدى ثلاثة أيام استهدفت فنادق ومحطة للسكك الحديدية ومركزاً يهودياً، وأدت إلى مقتل 166 شخصاً، بينهم ستة أميركيين.
ويقول تقرير وزارة الخارجية الأميركية لعام 2019 بشأن الإرهاب، إنه بينما اتخذت باكستان إجراءً ضد مؤسس «جماعة عسكر طيبة»، حافظ سعيد، العام الماضي فإنها استمرت في توفير ملاذ آمن لقادة متشددين آخرين كبار.
أضاف التقرير الأميركي، أن أحد هؤلاء هو ساجد الذي وصفه بأنه «مدير مشروع هجمات مومباي» والذي يُعتقد أنه ما زال حُراً في
باكستان.
وقال مسؤول هندي، إن الحكومة طالبت باكستان مراراً بأن تسلمها ساجد المتهم بأنه كبير مخططي الهجمات والذي قام بتوجيه الاستعدادات
والاستطلاعات كما ورد أيضاً اسمه كأحد الموجهين للهجمات من مقره بباكستان.
وقال المسؤول، المختص بالتعامل مع قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي «طلبنا من قبل ونطالب مجدداً، بضرورة تسليمه (لنا)».
ولم ترد وزارة الخارجية الباكستانية على الفور على طلب لـ«رويترز» بالتعليق.
ورفضت باكستان مراراً مزاعم أميركية بأنها توفر ملاذاً آمناً لمتشددين، وقالت إنها حاكمت قيادات الكثير من الجماعات المحظورة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).