«أبيكورب» تصدر سندات دولية بـ750 مليون دولار

ضمن خططها المتوسطة الأجل لدعم عملياتها

نجاح الإصدار يعزز الدور الاقتصادي للشركة العاملة في الاستثمارات البترولية ويدعم قطاع الطاقة في المنطقة (رويترز)
نجاح الإصدار يعزز الدور الاقتصادي للشركة العاملة في الاستثمارات البترولية ويدعم قطاع الطاقة في المنطقة (رويترز)
TT

«أبيكورب» تصدر سندات دولية بـ750 مليون دولار

نجاح الإصدار يعزز الدور الاقتصادي للشركة العاملة في الاستثمارات البترولية ويدعم قطاع الطاقة في المنطقة (رويترز)
نجاح الإصدار يعزز الدور الاقتصادي للشركة العاملة في الاستثمارات البترولية ويدعم قطاع الطاقة في المنطقة (رويترز)

قالت «الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)» إنها أصدرت سندات مقوّمة بالدولار الأميركي بقيمة إجمالية بلغت 750 مليون دولار لأجل 5 سنوات في أسواق السندات الدولية، وهو ما يأتي في إطار برنامج السندات الدولية متوسطة الأجل البالغة قيمته 3 مليارات دولار، والذي أطلقته الشركة لدعم عملياتها.
وأوضحت «أبيكورب» أن نجاح الإصدار سيعزز الدور الاقتصادي للشركة المتمثل في دعم قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتخفيف من التأثيرات الناجمة عن جائحة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد19) وتقلبات أسعار النفط.
وقالت: «جذب الإصدار طلبات شراء بقيمة 1.1 مليار دولار من أكثر من 40 مستثمراً من مختلف الفئات، وهو ما يعدّ مؤشراً إيجابياً على حجم الطلب القوي والمتنوع على الإصدار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها».
وتعدّ التكلفة الثابتة للتمويل (1.46 في المائة سنوياً) الأدنى في تاريخ «أبيكورب» لإصدار مقوم بالدولار الأميركي، كما تعدّ علاوة الإصدار (110+ نقطة أساس) لهذه السندات الأقل على صعيد المنطقة مقارنة بإصدارات السندات المقوّمة بالدولار التي طرحتها الجهات السيادية وشبه السيادية الأخرى منذ تفشي جائحة فيروس «كورونا».
وقال الدكتور أحمد عتيقة، الرئيس التنفيذي لـ«أبيكورب»: «إن نجاح هذا الإصدار للسندات المقومة بالدولار وما حققه من أسعار تنافسية رغم الظروف الصعبة الناجمة عن جائحة فيروس (كورونا) المستجد وتقلبات أسواق النفط، يدل على ثقة المستثمرين بـ(أبيكورب) ومكانتها بوصفها الشريك المالي الموثوق لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث بلغت نسبة المصارف المركزية والمؤسسات الرسمية المشاركة من المنطقة وخارجها أكثر من 50 في المائة من إجمالي المستثمرين، وحظي بإقبال كبير من جانب عددٍ كبير من المستثمرين المرموقين في المنطقة العربية وآسيا وأوروبا والأميركتين. ونحن نتطلع للمضي قدماً على ضوء هذا الإنجاز في أداء مهمتنا ومواصلة دورنا الفاعل في قطاع الطاقة في المنطقة».
من جانبه، قال الدكتور شريف السيد أيوب، كبير المديرين الماليين في «أبيكورب»: «إن هذا الإصدار دليل واضح على فعالية نهج (أبيكورب) وقوة وضعها المالي، ويعزز مكانتها بصفتها مُصْدِر سندات موثوقاً للصناديق السيادية والمؤسسات والوكالات الدولية، ويعدّ هذا الإصدار خطوة مهمة نحو تحقيق هدفنا الاستراتيجي المتمثل في دعم عمليات (أبيكورب) التشغيلية وتعزيز القيمة لمختلف الشركاء عن طريق مصادر تمويل منخفضة التكلفة، إضافة إلى ترسيخ مكانة (أبيكورب) بصفتها مُصْدِر سندات موثوقاً للصناديق السيادية والمؤسسات والوكالات الدولية».
وشملت قائمة المنسّقين العالميين والمديرين الرئيسيين ومديري سجل الاكتتاب المشاركين في الإصدار كلاً من: «سيتي بنك»، و«بنك الإمارات دبي الوطني»، و«غولدمان ساكس إنترناشيونال»، و«ستاندارد تشارترد» الذي تولى أيضاً دور وكيل التحصيل والتسليم. وتولّت شركة «آلِن آند أوفري» تقديم الاستشارات القانونية لـ«أبيكورب» فيما يتعلق بالإصدار، بينما قدمت «كليفورد تشانس» الاستشارات للبنوك المشاركة، وتولت شركة «كيه بي إم جي» مهام تدقيق عملية الإصدار.
وتحمل «أبيكورب» تصنيف «إيه إيه» بنظرة مستقبلية «مستقرة» من وكالة «فيتش»، وتصنيف «إيه إيه2» بنظرة مستقبلية «مستقرة» من وكالة «موديز».



التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.