«أكوا باور» السعودية لاستثمار 10 مليارات دولار رغم «كورونا»

TT

«أكوا باور» السعودية لاستثمار 10 مليارات دولار رغم «كورونا»

قالت شركة أكوا باور السعودية - إحدى استثمارات صندوق الاستثمارات العامة - المختصة بالطاقة وإنشاء محطات الكهرباء وتشغيلها، إنها تتوقع أن تحقق الشركة هدفها لاستثمارات جديدة بعشرة مليارات دولار هذا العام، نظراً لأن تأثير جائحة فيروس كورونا على مشروعاتها ضعيف جداً.
وبحسب تصريحات أطلقها الرئيس التنفيذي بادي بادماناثان أمس فإن الشركة تظل ملتزمة بطرح عام أولي مزمع لأسهمها لكن التنفيذ مرهون بالوقت المناسب وظروف السوق، مضيفاً: «في بداية العام كان لدينا هدف كلي يتمثل في استثمار نحو عشرة مليارات دولار في مشروعات جديدة... أتوقع أن نحقق ذلك».
ونقلت وكالة رويترز عن بادماناثان أن الشركة استطاعت «تخطي أثر كوفيد - 19 بنجاح» بفضل خدمات المياه والكهرباء الحيوية التي تقدمها في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، مبيناً أن «المشروعات قيد البناء تتقدم مع بعض التأثير الهامشي بسبب القيود على التنقلات وسلاسل الإمداد، لكن المشروعات تتقدم على نحو جيد». وزاد: «بصفة عامة، من حسن الحظ أننا لم نتضرر بشدة».
قال بادماناثان إن «أكوا باور» التي كانت تريد إدراج أسهمها في سوق الأسهم السعودية قبل عامين، ما زالت حريصة على طرح أسهمها، مضيفاً: «ندرك بكل تأكيد أهمية وجود مساهمين من الجمهور العام... لكن يجب أن يجري ذلك في الوقت المناسب حين نشعر أننا نحن والأسواق مستعدون»، مستطرداً: «سيكون هناك طرح عام عاجلاً وليس آجلاً».
وفي العام الماضي، قال ياسر الرميان مدير صندوق الاستثمارات العامة السعودي إن صندوق الثروة السيادى يخطط لزيادة حصته في أكوا باور إلى 40 في المائة من 29.28 في المائة، وهنا يؤكد بادماناثان: «رحبنا بذلك ونعمل من أجل تحقيقه».



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.