مثل المتهم بارتكاب هجوم مدينة ريدينغ غرب لندن، والذي أوقع ثلاثة قتلى واعتبرته الشرطة «ذا طابع إرهابي»، أمام القضاء البريطاني اليوم (الاثنين). واستمعت محكمة وستمنستر في لندن بشكل موجز عبر الفيديو من كمبردج لخيري سعد الله، وهو لاجئ ليبي يبلغ من العمر 25 عاماً، بعدما وَجّهت إليه أول من أمس (السبت) تهمتَي القتل ومحاولة القتل.
وأوقف الشاب الذي قالت عائلته إنه يعاني من مشاكل نفسية نتيجة الحرب في بلده، في 20 يونيو (حزيران)، بعد بضع دقائق من مهاجمته أفراداً في متنزه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة. وأوقع الهجوم ثلاثة قتلى بينهم أميركي، وثلاثة جرحى غادروا جميعاً المستشفى، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتعتبر الشرطة الهجوم «ذا طابع إرهابي»، لكنها تقدّر أن المشتبه به تصرف من تلقاء نفسه، ولا تبحث عن مشتبه بهم آخرين. والاثنين، أكد المشتبه به هويته، وأشار محاميه إلى الصعوبات المتعلقة بتدهور حالته النفسية. وتم تحديد موعد جلسة الاستماع التالية الأربعاء أمام محكمة أولد بيلي الجنائية من طريق الفيديو.
ونقل الإعلام عن مصادر أمنية أن سعد الله وصل إلى المملكة المتحدة عام 2012 وحصل على حق اللجوء عام 2018. وكان يخضع لمراقبة جهاز المخابرات الداخلية عام 2019 للاشتباه بنيته السفر إلى الخارج للقيام بأعمال إرهابية، لكن لم يتم إثبات أي خطر وشيك.
وأُطلق سراح المشتبه به أوائل يونيو بعد سجنه لأشهر عدة لارتكابه جنحاً لا علاقة لها بالإرهاب.
هذه القصة ليخجل المرء من انهياره أمام الهبّة الأولى. ليست الشابة اللبنانية تيريز أبو ديوان شخصية…