اتفاق سعودي - أميركي على ضرورة تمديد حظر السلاح على إيران

عادل الجبير وبراين هوك خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
عادل الجبير وبراين هوك خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

اتفاق سعودي - أميركي على ضرورة تمديد حظر السلاح على إيران

عادل الجبير وبراين هوك خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
عادل الجبير وبراين هوك خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

بحث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، والممثل الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأميركي براين هوك، ضرورة التصدي للأعمال الإجرامية الإيرانية.
وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مع هوك، اليوم (الاثنين)، إن «إيران هي الدولة الأولى التي تدعم الإرهاب في العالم، وتُصدِّر الأسلحة للمنظمات الإرهابية حوله مع وجود الحظر»، مضيفاً أن السعودية تعمل مع الولايات المتحدة لمنعها من ذلك.
وأضاف أنه «منذ الثورة الإيرانية عام 1979 قامت إيران باغتيال 360 شخصاً في جميع أنحاء العالم، إذ تتعامل مع عصابات تروج المخدرات والإجرام»، مبيّناً أنها تدعم الحوثيين الذين شنوا 1659 هجوماً على المدنيين في السعودية، وأطلقوا 318 صاروخاً باليستياً إيراني الصنع والمنشأ، و371 طيارة مسيرة، إضافة إلى 64 سفينة مفخخة لعرقلة حرية الملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر».
وأكد الوزير السعودي حرص المملكة على أمن المواطنين والمقيمين وحماية منشآتها، و«ستبذل كل ما في وسعها وجهدها، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد»، منوّهاً بالمسؤولية الكبيرة على المجتمع الدولي ومجلس الأمن التي توجّب عليه القيام بردع إيران، ومنعها من تصدير الأسلحة للمنظمات الإرهابية، أو دعم الإرهاب، سواء كان في أفغانستان أو اليمن أو الجزيرة العربية أو سوريا أو العراق، أو في أي منطقة من مناطق العالم، داعياً لتمديد الحظر على طهران، ومتابعاً بالقول: «ستصبح أكثر عدائية وشراسة، إذا رفع عنها الحظر».
من جانبه، أوضح المبعوث الأميركي الخاص بإيران أنه ناقش خلال زيارته السعودية حظر الأسلحة على إيران «الذي تم قبل 13 سنة، ولم يوقف نقلها للأسلحة، ولكن كان سلاحاً فعالاً قانونياً ودبلوماسياً مما يمنع قدرة نقل طهران للأسلحة بشكل حرّ إلى حلفائها».
وأشار إلى أن «حظر التسلح على إيران يجب ألا يرفع، لأنه سيجعلها تُحدّث أسلحتها الموجودة، وتحصل على أخرى جديدة وحساسة قد تصدّرها إلى أذرعها بالمنطقة، وزيادة القدرة الفعلية للأسلحة الموجودة لديها كالصواريخ، إضافة إلى تحديث القدرة البحرية، وتشكيل تهديد أكبر للنقل البحري والملاحة الدولية».
وأكد أن «الولايات المتحدة ستضمن عدم حدوث ذلك حتى تغير إيران طريقتها، وتضمن عدم استهدافها لجيرانها، وإيقاف الهجمات التي تشنها في المنطقة»، مبيناً أن «حظر السلاح سيستمر وبدعم من السعودية والإمارات والبحرين»، مشدداً على أن «فشل هذا الحظر سيؤدي إلى انعدام الاستقرار وزيادة العنف».
واستعرض الجبير وهوك عينات من الصواريخ الإيرانية التي أطلقها الحوثيون على الأعيان المدنية في السعودية. وأشاد المبعوث الأميركي بـ«الدعم السعودي لليمن اقتصادياً وسياسياً».
وعقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، في وقت سابق، اليوم، اجتماعاً مع براين هوك، جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي، وأوجه التنسيق بين البلدين في مختلف الجوانب، بما فيها الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وناقش الجانبان التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها الخطر الإيراني على أمن المنطقة، والجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار.



ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان
TT

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر اليمامة بالرياض، مفتي عام المملكة والأمراء، والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه والتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.

وصافح الأمير محمد بن سلمان المهنئين وبادلهم التهنئة بالشهر الفضيل، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

حضر الاستقبال الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن فيصل بن سعد الأول بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير بندر بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير دولة عضو مجلس الوزراء، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير تركي بن فهد بن جلوي، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله، والأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، والأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن محمد بن سعود الكبير، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير يوسف بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعود بن خالد، والأمير خالد بن فيصل بن تركي، والأمير بندر بن سعود بن محمد، والأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعد بن محمد بن سعود بن عبد الرحمن، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن عبدالإله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي, والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير فهد بن سعد بن عبد الله محافظ الدرعية، والأمير خالد بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن خالد بن عبد الله بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير نواف بن سعد بن عبد الله، والأمير فيصل بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز, والأمير منصور بن محمد بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الرحمن بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن فيصل بن عبد العزيز بن فيصل بن عبد العزيز بن سعود، والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز, والأمير محمد بن منصور بن متعب بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبد العزيز محافظ الخرج، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير مشهور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعود بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن، والأمير فيصل بن عبد الله بن مشاري، والأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، والأمير ممدوح بن سعود بن ثنيان، والأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني المكلف، والأمير خالد بن عبد العزيز بن محمد بن عياف، والأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض.