مخاوف بريطانية من موجة ثانية للفيروس بعد رفع العزل

ليستر تواجه سيناريو الحجر مجدداً بعد قفزة في الإصابات

سوق «كامدن» في لندن أعادت فتح أبوابها بعد تخفيف الإجراءات (أ.ف.ب)
سوق «كامدن» في لندن أعادت فتح أبوابها بعد تخفيف الإجراءات (أ.ف.ب)
TT

مخاوف بريطانية من موجة ثانية للفيروس بعد رفع العزل

سوق «كامدن» في لندن أعادت فتح أبوابها بعد تخفيف الإجراءات (أ.ف.ب)
سوق «كامدن» في لندن أعادت فتح أبوابها بعد تخفيف الإجراءات (أ.ف.ب)

حذّر مسؤول صحي بارز، أمس، من ارتفاع جديد في عدد إصابات «كوفيد - 19» بعد رفع الحجر وتوسيع إعادة فتح الاقتصاد الشهر المقبل.
وقال جيريمي فارار، أحد مستشاري حكومة بوريس جونسون العلميين، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن «الوضع غير مستقر للغاية، خصوصاً في إنجلترا في الوقت الحالي، وأتوقع أن نشهد زيادة في الحالات الجديدة خلال الأسابيع المقبلة»، بعد إعادة فتح المطاعم والفنادق والحانات وصالونات تصفيف الشعر والمتاحف ودور السينما في 4 يوليو (تموز) المقبل. وقد أثارت تجمعات تحدّت قواعد الحظر الكثير من المخاوف من انتشار جديد للوباء في أكثر بلد تضرراً منه في أوروبا. وكان في مقدمتها احتشاد الآلاف في شواطئ بريطانيا خلال موجة الحر التي مرت منها الأسبوع الماضي، ومظاهرات مطالبة بالعدالة والمساواة لأصحاب البشرة السوداء، واحتفالات جماهير ليفربول، واحتفالات مسائية غير قانونية.
من جهتها، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية أنه يحتمل أن تفرض قيود جديدة على مدينة ليستر بسبب تزايد انتشار فيروس «كورونا المستجد» على مستوى محلي، قبل أيام من خطوة كبرى في إنجلترا في اتجاه رفع العزل. وبعدما واجه انتقادات شديدة بسبب إدارته أزمة انتشار وباء «كوفيد - 19»، الذي تسبب بوفاة أكثر من 43 ألف شخص في بريطانيا، يواجه جونسون تحدّي إنجاح عملية رفع العزل. وحسب صحيفة «صانداي تايمز»، فإن الحكومة تستعد لفرض عزل «بحلول الأيام المقبلة» في مدينة ليستر، حيث سُجلت 658 حالة في الأسبوعين ما قبل 16 يونيو (حزيران). وربطت الصحيفة هذا الارتفاع في الحالات بانتشار في مصانع إنتاج مواد غذائية، وتجمعات كبرى قرب مطاعم تقدم خدمة مبيعات سريعة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ورداً على أسئلة «بي بي سي»، قالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل إن الحكومة تفكر بالفعل في فرض إجراءات عزل على مستوى المدينة. وأضافت: «سيكون هناك دعم لليستر، وكان وزير الصحة على اتصال مع الكثير منّا خلال نهاية الأسبوع لشرح بعض الإجراءات». وأقيمت أربعة مواقع لإجراء فحوصات، وتم تجهيز آلاف معدات الفحص المنزلي، كما أوضح ناطق باسم وزارة الصحة.
رغم ذلك، فإن كثيراً من ممثلي الأوساط الطبية انضمّوا إلى فارار للتحذير من مخاطر موجة ثانية من الإصابات، ونبهوا من «بؤر محلية مرجّحة بشكل متزايد»، وذلك في رسالة مفتوحة نُشرت في مجلة «بريتيش جورنال أوف ميديسين». وعند الإعلان عن رفع العزل تدريجياً، حذرت الحكومة من أنها قد تفرض قيوداً محلية عملاً بتطورات الوضع. وقالت بريتي باتيل، أمس (الأحد): «بالنسبة إلى تزايد الحالات المحلية، من المناسب إيجاد حلول على المستوى المحلي، من حيث ضبط عدد الإصابات والالتزام بالتباعد الاجتماعي وإجراء فحوصات وتأمين المعدات».



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.