مقتل جندي تركي ثالث في كردستان العراق

TT

مقتل جندي تركي ثالث في كردستان العراق

أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي في الاشتباكات الجارية في إقليم كردستان العراق في إطار العملية العسكرية التركية المسماة «المخلب- النمر» التي انطلقت في 17 يونيو (حزيران) الجاري.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان عبر «تويتر» إن عريفا بالمشاة يدعى، رجب يوكسالي، فقد حياته أثناء الاشتباكات المسلحة مع عناصر حزب العمال الكردستاني، أمس، في إطار عمليات «المخلب- النمر» التي أطلقتها القوات التركية في شمال العراق.
وهذا هو ثالث جندي تركي يقتل في عملية «المخلب- النمر»، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان أول من أمس، مقتل جندي تركي ثانٍ، قائلة إنه تم تحييد اثنين من عناصر العمال الكردستاني في الاشتباكات. وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية في 20 يونيو (حزيران) الجاري مقتل أحد الجنود الأتراك في حفتانين، وتحييد 4 من عناصر «العمال الكردستاني» في غارات جوية على منطقة الزاب.
ونفذت القوات التركية عمليتين منفصلتين في شمال العراق خلال الأسبوعين الماضيين، بررتهما بـ«ازدياد هجمات حزب العمال الكردستاني على قواعد الجيش التركي في الحدود بين البلدين». ونفذت العملية الأولى في 15 يونيو تحت اسم «المخلب - النسر» تم خلالها قصف مناطق في شمال العراق بالطيران والمدفعية، وبعدها بيومين انطلقت العملية الثانية باسم «المخلب - النمر» بمشاركة القوات الخاصة، ولا تزال مستمرة حتى الآن. وتقول أنقرة إنه ليس هناك مدى زمني للعمليتين، وستستمران حتى الانتهاء من شل قدرات «العمال الكردستاني» وتدمير مواقعه وقدراته اللوجيستية.
ويعترض العراق على العمليات التركية التي قتل فيها العديد من المدنيين وأكدت الرئاسة العراقية أنها تعد اعتداء على السيادة الوطنية لكن أنقرة تقول إن عملياتها العسكرية تتم بالتنسيق مع السلطات العراقية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».