تفوق خطط كلوب لا يعني نهاية «عصر غوارديولا»

أثبتت آلة ليفربول تفوقها على مانشستر سيتي لكن لا يجب الافتراض أنه سيسيطر على منافسيه إلى الأبد

كلوب صنع فريقاً قوياً لليفربول لكنه لا يملك ضمان الاستمرار على النهج نفسه (إ.ب.أ)
كلوب صنع فريقاً قوياً لليفربول لكنه لا يملك ضمان الاستمرار على النهج نفسه (إ.ب.أ)
TT

تفوق خطط كلوب لا يعني نهاية «عصر غوارديولا»

كلوب صنع فريقاً قوياً لليفربول لكنه لا يملك ضمان الاستمرار على النهج نفسه (إ.ب.أ)
كلوب صنع فريقاً قوياً لليفربول لكنه لا يملك ضمان الاستمرار على النهج نفسه (إ.ب.أ)

قدم ليفربول موسماً استثنائياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، لدرجة أنه حتى لو كان مانشستر سيتي قد فاز في جميع المباريات التي لعبها منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما خسر على ملعبه أمام وولفرهامبتون واندرز بهدفين دون رد في الجولة الثامنة من الموسم، فإنه كان سيظل في المركز الثاني في جدول الترتيب حتى الآن!.
لقد نجح ليفربول، بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في الحفاظ على المستويات الاستثنائية التي كان يقدمها الموسم الماضي عندما حل في مركز الوصيف بفارق نقطة واحدة فقط عن حامل اللقب مانشستر سيتي. ولم يكتف ليفربول بذلك، بل طور أداءه ووصل إلى مستويات أعلى، وهو الأمر الذي لم يحدث مع مانشستر سيتي. لكن الخطر الحقيقي الذي يواجه ليفربول في الوقت الحالي هو أن يعتقد أن هذا الأمر قد بات طبيعياً ولا يطور من نفسه خلال الفترة المقبلة. فالحقيقة أن الأمر ليس كذلك على الإطلاق، حتى في ظل الفجوة الاقتصادية الهائلة بين أندية القمة والقاع في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومنذ استئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، ذكرنا مانشستر سيتي مرة أخرى بأنه فريق رائع للغاية عندما يستحوذ على الكرة، رغم المشاكل الدفاعية الواضحة التي ظهرت خلال المباراة التي خسرها الفريق أمام تشيلسي بهدفين مقابل هدف وحيد يوم الخميس الماضي. لقد أثبت مانشستر سيتي أنه لا يزال قادراً على تقديم كرة قدم جميلة وممتعة بشكل فريد لا نراه مع غيره من الأندية. وبالتالي يجب أن ندرك أن الطريقة التي يعتمد عليها كلوب لم تحل محل تلك التي يلعب بها غوارديولا.
لقد قدم غوارديولا مع برشلونة كرة قدم ممتعة تعتمد على الاستحواذ المتواصل على الكرة، بشكل لم نره من قبل في عالم كرة القدم (واستفاد في ذلك من البيئة المتغيرة لعالم كرة القدم والملاعب والمعدات والأدوات التي أصبحت أفضل عن ذي قبل، وتغير قوانين اللعبة فيما يتعلق بارتكاب الأخطاء والتسلل، بالشكل الذي زاد من مساحة اللعب الفعالة). وقد تسبب هذا الأمر في مشكلة كبيرة لباقي أندية كرة القدم، حيث حاولت هذه الأندية اللعب بنفس الطريقة التي كان يلعب بها برشلونة، رغم أنها لا تمتلك بالطبع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنها فشلت، كما فشلت أيضاً في مواجهة الطريقة التي يلعب بها برشلونة. وكان السؤال المتعلق بهذا الأمر بسيطاً: لقد تمكنت بعض الأندية من الاستحواذ على الكرة بالفعل، لكن ما هي أفضل طريقة لاستعادة الكرة عندما تفقدها؟ في الحقيقة، لم تكن الإجابة على هذا السؤال معقدة - رغم صعوبة تطبيق هذه النظرية داخل الملعب - حيث تتمثل الإجابة في كلمة واحدة وهي: الضغط.
وحتى بحلول عام 2010، أصبح من الواضح أن هناك طريقتين للنجاح في التعامل مع برشلونة: إما الدفاع المتأخر وغلق جميع المساحات من أجل تقليل الفرص المتاحة أمام لاعبي الفريق الكتالوني (كما فعل إنتر ميلان وتشيلسي في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا عامي 2010 و2012)، أو الضغط العالي ومحاولة إفساد استحواذ برشلونة على الكرة من المصدر.
وقد رأى كلوب أن الضغط العالي، رغم مخاطره الكبيرة، هو الطريقة المثلى لفريقه. وقال المدير الفني الألماني إن الاعتماد على الدفاع المتأخر أمام فريق مثل مانشستر سيتي يشبه الانتظار للفوز في اليانصيب، لأن ذلك الأمر يتيح للاعبي مانشستر سيتي الحصول على أكبر عدد ممكن من الفرص، ويعتمد الأمر في نهاية المطاف على مدى استغلالهم لهذه الفرص!.
ويمكن فهم التطور الخططي والتكتيكي على أنه سلسلة من الأمور المتشابكة: أخذ زمام المبادرة في مواجهة التفاعل، واللعب الجمالي في مواجهة البراغماتية، والفردية في مواجهة الجماعية. أما الأمر الأهم في هذا الصدد فهو الطرق الخططية والتكتيكية في مواجهة اللياقة البدنية. لقد كان نادي برشلونة تحت قيادة غوارديولا يتميز بالمهارات الاستثنائية للاعبيه، لدرجة أن الفريق لم يتأثر من حقيقة قصر القامة الواضح للاعبين الخمسة الذين كانوا يقومون بالأدوار الهجومية، ولم تستفد الأندية التي يتميز لاعبوها بالطول الفارع من هذه النقطة. وكان التحدي الأكبر الذي يواجه برشلونة هو ابتكار طريقة للضغط على الفرق المنافسة والنجاح في استخلاص الكرة في أسرع وقت ممكن حتى أمام الأندية التي يتميز لاعبوها باللياقة البدنية الهائلة. وكان هذا هو المنطق الكامن وراء التطور الخططي والتكتيكي على مدى العقد الماضي.
ومن منطلق أوسع، لقد رأينا من قبل كرة القدم التي تُلعب حاليا، والتي يقدمها ليفربول حاليا أيضاً، ففي فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي حلت الكرة الشاملة محل النزعة الدفاعية البحتة، أو ما كان يعرف بـ«الكاتيناتشيو»، والضغط الشديد على حامل الكرة، كما حل اللعب الهجومي محل الرقابة اللصيقة رجل لرجل والحذر الدفاعي الكبير. لكن بعد ذلك تحولت الكرة الشاملة إلى طرق وأشكال أخرى متعددة، منها النموذج الألماني، الذي كان يعتمد عليه كل من بايرن ميونيخ وبوروسيا مونشنغلادباخ، والذي كان يعتمد على الاستحواذ على الكرة وتغيير المراكز بين اللاعبين، لكنه فقد عنصر الضغط. وفي نهاية السبعينيات من القرن الماضي، ظهرت الطريقة التي تعتمد على «الضغط البراغماتي» والتي كان يعتمد عليها ليفربول ونوتنغهام فورست، وهما الناديان اللذان كانا يضمان لاعبين يملكون مهارات فنية كبيرة وتمكنا من سحق الفرق المنافسة، لكنهما كانا جيدين للغاية أيضاً من الناحية الدفاعية.
وفي هذا الصدد، قال كلوب بعدما فرض نادي بايرن ميونيخ التعادل السلبي على ليفربول على ملعب «آنفيلد» في فبراير (شباط) الماضي: «لقد تغير شيء ما في عالم كرة القدم - لقد تكيف الجميع مع هذا التغير، ويتعين علينا أن نتأكد من قدرتنا على التكيف مع هذا الأمر أيضاً». وكان المدير الفني الألماني يتحدث عن «فن الدفاع» الذي لم تعد الأندية تعتمد عليه بشكل كبير. وفي هذا الصدد، يجب أن نشير إلى أن مانشستر سيتي قد سجل سبعة أهداف أكثر من ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن ليفربول استقبل أهدافا أقل بـ12 هدفاً من مانشستر سيتي.
لقد تطور غوارديولا كثيراً بعد الرحيل عن «كامب نو»، وغير الطريقة التي يلعب بها عندما تولى تدريب بايرن ميونيخ الألماني، كما أظهرت كرة القدم التي يقدمها مع مانشستر سيتي، خاصة في موسميه الثاني والثالث، المزيد من التغييرات عن الطريقة التي كان يلعب بها مع برشلونة، حيث بات يعتمد على طريقة مباشرة بشكل أكبر.
وخلال الموسم الماضي، خسر ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب الهزيمة التي مني بها أمام مانشستر سيتي في مباراة مثيرة شهدت تسديد اللاعب السنغالي ساديو ماني للكرة لتصطدم بالقائم وترتد وتصطدم مرة أخرى بلاعبي مانشستر سيتي قبل أن يُخرجها أحد لاعبي سيتي وهي في طريقها إلى داخل الشباك. وقد أشارت التكنولوجيا الخاصة بخط المرمى إلى أن الكرة كانت على بُعد 11.7 مليمتر فقط من تجاوز خط المرمى بالكامل. وربما كان مصير الدوري الإنجليزي الموسم الماضي كان سيختلف تماما لو تجاوزت الكرة خط المرمى واحتسبت هدفا لصالح ليفربول.
وخلال الموسم الجاري، تعثر مانشستر سيتي في العديد من المناسبات، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى المشاكل الدفاعية الواضحة التي يعاني منها الفريق. ومن المؤكد أن قرار محكمة التحكيم الرياضية بشأن الاستئناف الذي قدمه مانشستر سيتي ضد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بحرمانه من المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة عامين سيكون حاسماً للغاية في مصير النادي خلال السنوات القادمة، لكن إذا تم تأييد الاستئناف المقدم من مانشستر سيتي - وربما حتى إذا لم يتم تأييد الاستئناف - فلا يوجد أي سبب يجعلنا نفترض أن ليفربول سيفوز في السباق ضد مانشستر سيتي الموسم المقبل، خاصة أن الثلاثي الهجومي لليفربول (محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو) قد وصلوا إلى الثامنة والعشرين من عمرهم وسوف يبدأ مستواهم في التراجع عند نقطة ما خلال المرحلة المقبلة. ولا يجب أن نفترض أيضاً أن كلوب قد وجد طريقة تكتيكية تمكنه من الهيمنة على غوارديولا إلى الأبد.
من الواضح أن الطريقة التي يلعب بها ليفربول، والتي تعتمد على الضغط المتواصل على حامل الكرة والتنظيم الشديد داخل الملعب والقوة البدنية الهائلة، تسبب مشاكل كبيرة لمانشستر سيتي، وهذا هو السبب الذي يجعل كلوب يتفوق في المواجهات المباشرة ضد غوارديولا. ومع ذلك، لا يمكننا أن نزعم أن الطريقة التي يلعب بها كلوب قد تفوقت على الطريقة التي يعتمد عليها غوارديولا بشكل عام. لكن يمكننا بدلاً من ذلك أن نقول إن ليفربول يلعب بطريقة نجحت في الفوز على مانشستر سيتي عدة مرات، وتفوقت عليه هذا الموسم بشكل واضح، وهو الأمر الذي أثر على التطور الذي كان يحدث بالفعل فيما يتعلق بالخطط التكتيكية التي يعتمد عليها غوارديولا.
لقد وضع غوارديولا قبل عقد من الزمان الأسس القوية لطريقة اللعب التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة والضغط العالي على الفريق المنافس. وما يفعله كلوب حالياً هو التأكيد على الجانب المتعلق بالضغط على الفريق المنافس، وهو الأمر الذي يركز على الجوانب البدنية أكثر من التركيز على الجوانب الخططية والتكتيكية.


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.