مصير سلاح السلطة «غامض» بعد الضم

كشفت مصادر سياسية رفيعة في تل أبيب، أمس الأحد، النقاب عن أن هناك شعورا متزايدا بأن السلطة الفلسطينية جادة في توجهها لتسليم المفاتيح لإسرائيل، بما فيها الأمن، في وقت قالت فيه مصادر فلسطينية إن السلطة لم تجب على أسئلة كثيرة حول مصير الرئيس والحكومة والمؤسسات والوزارات والموظفين والرواتب ورجال الأمن وسلاحهم، إذا ما ضمت إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية بداية الشهر المقبل.
وقالت قناة التلفزيون الرسمية «كان»، إن السلطة الفلسطينية تتجه لتسليم الذخيرة والأسلحة التي تمتلكها أجهزتها الأمنية، لمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في الضفة، القائم في مستعمرة بيت إيل قرب رام الله. وأكدت أن مسؤولين في السلطة نقلوا رسالة بهذه الروح عبر جهات دبلوماسية أوروبية. وقالت إنها وضعت لوائح بأعداد الأسلحة، مشيرة إلى أنه سيتم نقلها بالشاحنات إلى مقر قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي. وحسب المصادر الإسرائيلية فإن «التهديدات الفلسطينية هذه المرة تبدو جدية».

المزيد...