عاداتنا الغذائية بعد «كورونا»

بعد إغلاق المطاعم والطهي في البيوت

عاداتنا الغذائية بعد «كورونا»
TT

عاداتنا الغذائية بعد «كورونا»

عاداتنا الغذائية بعد «كورونا»

تغيرت العادات الغذائية خلال فترة الحجر الصحي وإغلاق المطاعم، وزاد الاعتماد على إعداد الطعام في المنزل والاعتماد على توصيل الأطعمة عبر خدمات «ديلفري» المتعددة. وزاد خلال فترة العزلة الاهتمام بالصحة العامة ونوعية الأطعمة ونظافتها والحرص على معرفة مصادرها. التغيرات التي حدثت خلال فترة العزل سوف تستمر بعد عصر «كورونا»؛ سواء من جانب المستهلك ومن ناحية الصناعة نفسها.
من التوجهات الأخرى التي بدأت بوادرها من قبل عصر «كورونا»؛ كان التحول عن استهلاك اللحوم إلى كثير من البدائل النباتية ضمن جهود المحافظة على الصحة العامة. وقد استجابت الصناعات الغذائية لهذا التوجه وظهرت بدائل أخرى للحوم يزداد الآن الإقبال عليها. ويجد المستهلك حالياً مزيداً من الأغذية النباتية على قوائم الأطعمة التي تنتجها شركات الأغذية الكبرى.
وأتاحت فترة العزل فرصة نادرة لأن يفكر العامة في مصادر الأغذية وكيفية تصنيعها وتوصيلها إلى المستهلك. ويتوجه العالم حالياً من مرحلة تصنيع اللحوم على نطاق هائل إلى توازن بين الأطعمة النباتية واللحوم والتحول نحو صناعة لحوم غير مدمرة للبيئة ويمكن حسبانها مستدامة.
وتعدّ «منظمة الأغذية والزراعة العالمية (فاو)» أن انتشار وباء «كوفيد19» كان بمثابة الصدمة التي فاقت في إبعادها نكسة الأزمة المالية في عام 2008. ونتج عن الأزمة المالية السابقة تراجع مستوى المدخول وعدم الثقة في المستقبل، مما دفع بالمستهلك إلى عدم الإنفاق خارج نطاق الضرورات. وتراجع الطلب بوجه عام، خصوصاً على المطاعم، ومعه أيضاً المبيعات والأسعار.
ومع بداية انتشار «كوفيد19» كان رد الفعل عكس ما حدث في عام 2008؛ حيث توجه المستهلك إلى زيادة الشراء، ونتج عن ذلك فراغ رفوف منافذ السوبر ماركت من المنتجات الأساسية. وفي الدول الصناعية؛ لاحظت منظمة «فاو» أن الطلب تحول تدريجياً من المنتجات الحيوانية إلى الأسماك والخضروات والفواكه خوفاً من العدوى وحفاظاً على الصحة.
أما في الدول الفقيرة، فقد ارتبط الإنفاق على الطعام بمستوى الدخل العام الذي تراجع بنسب كبيرة بسبب فقدان الوظائف. وبالتالي زاد الاعتماد على الطعام المنزلي وتراجعت رحلات الشراء من الأسواق وزيارة المطاعم وطلبات «الديلفري».
وعلى مستوى الصناعات الغذائية؛ ازدادت الحاجة إلى رفع الاهتمام بجوانب النظافة وظروف العمل وتحسين وسائل إنتاج المزارع والثروة السمكية. وتتعاون منظمة «فاو» في الوقت الحاضر مع «منظمة الصحة العالمية» لإرساء قواعد جديدة للصناعات الغذائية تأخذ في حسبانها الدروس المستفادة من فترة الوباء.

- أنماط جديدة
التوقعات التي يتبادلها خبراء الغذاء حول التحولات المتوقعة بعد فترة الوباء والأنماط الجديدة التي سوف تسود بعد ذلك، تتفق بشكل عام على كثير من التحولات والتوجهات في المستقبل. وهذه التوجهات الخمسة أبرز ما يشير إليه مستقبل ما بعد «كورونا». وأهم هذه التوجهات:
- «الديلفري»: سوف يزيد بوجه عام نشاط توصيل الأطعمة إلى المنازل، ولكن التوجه الجديد هو نحو طلب وجبات فاخرة من المطاعم يعدها طهاة مشهورون للتوصيل المنزلي. هذا النمط لم يكن معروفاً من قبل، وهو يتبلور بسبب الحرص على جانبي النوعية والنظافة. أيضاً أدى تراجع مستوى الدخول بشكل عام وفقدان الوظائف إلى تراجع الدخل العام.
وكان الحل للأسر متوسطة الحال هو الاستمتاع بوجبات المطاعم في المنزل للحفاظ على النوعية وتوفير التكاليف. وأدى هذا الطلب إلى توجه المطاعم الفاخرة إلى توفير خيار التوصيل إلى المنازل سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق شركات التوصيل. وفي مستوى أعلى، تطلب بعض الأسر الثرية أن يقوم الشيف بإعداد هذه الوجبات في المنزل بصفة غير متفرغة لضمان نظافة الإعداد والتخلص من الطرف الثالث لتوصيل الوجبات الذي يزيد من مخاطر العدوى. أما الأسر محدودة الدخل فسوف تستمر في الاعتماد على خدمات توصيل الوجبات السريعة إلى المنازل لأنها أرخص وأوفر جهداً من إعداد الوجبات في المنازل. وتلتزم المطاعم فيما بعد «كوفيد19» بخطوات تطهير المطابخ دورياً، ورفع مستوى نظافة العاملين في إعداد الطعام، والاستمرار في توفير خدمات «الديلفري».
- التوجه نحو بدائل اللحوم: تغير أسلوب الحياة أثناء فترة «كورونا» نحو استهلاك الطعام النباتي والعضوي. وساهم في ذلك إغلاق مطاعم البرغر والأكلات السريعة. هذا التوجه سوف يتحول إلى أسلوب حياة في المستقبل بالاعتماد الأقل على اللحوم والتوجه نحو البدائل الصحية. وسوف يساهم في انتشار هذا الأسلوب ظهور نماذج من مطاعم جديدة توفر قوائم طعام صحية تشمل بدائل اللحوم وتخلو من الدهون. وسوف توفر هذه المطاعم بدائل أرخص تتواءم مع مرحلة تقشف آتية بعد عصر «كورونا». كما تظهر موجة جديدة من الأطعمة النباتية والبدائل التي تشبه اللحوم تماماً ولكنها تعتمد على البروتين النباتي. وتمتد هذه البدائل من مطاعم صغيرة تعمل بأسلوب فردي جديد، إلى الشركات الكبرى، مثل «ماكدونالدز» و«برغر كينغ»، التي تعود بقوائم طعام جديدة تشمل البدائل النباتية. وسوف يتناول غير النباتيين هذه الأطعمة على سبيل التجربة، ليكتشف البعض أنها لا تختلف كثيراً عن طعم اللحوم وتوفر مزايا صحية أفضل. ولن تكون معظم الأطعمة النباتية ابتكارات حديثة؛ وإنما إعادة اكتشاف لأطعمة إثنية من ثقافات أخرى لها تاريخ طويل، مثل الأطعمة الهندية والشرق أوسطية مثل الفلافل التي ستقدم في صيغة برغر نباتي بطعم يخلو من التوابل الحريفة.
- تحسن نوعية أطعمة الشوارع: كانت مرحلة «كوفيد19» أكثر تأثيراً على أطعمة الشوارع التي تراجع الإقبال عليها بشكل كبير مع زيادة الوعي بأهمية نظافة التحضير ونوعية المأكولات للبعد عن العدوى. بعد مرحلة «كورونا» سوف تستعيد أطعمة الشوارع شهرتها، ولكن في إطار جديد من الرقابة على النظافة؛ بما في ذلك ارتداء الأقنعة والقفازات أثناء تقديم الطعام وتحسين نوعية ما تقدمه هذه المنافذ. وسوف تدخل السوق منافذ بيع لأطعمة أرقى وأكثر تنوعاً بحيث يحصل المشتري على نوعية تشبه ما تقدمه المطاعم الراقية ولكن بأسعار أرخص. وفي المدى المنظور سوف تنخفض مبيعات الأطعمة المكشوفة، مثل السوموسا الهندية وأصابع الخضراوات الصينية وأصابع السجق الأوروبية، خوفاً من أساليب تحضيرها التي قد تفتقد إلى النظافة التامة، وذلك رغم تأكيد خبراء الصحة أن عدوى «كوفيد19» لا تنتقل عن طريق الأطعمة. كذلك سوف يقل الإقبال على الطعام الصيني من كل منافذه للأسباب نفسها. ومع ذلك، فإن الإقبال على المذاقات الإثنية من بلدان جنوب أوروبا والشرق الأوسط سوف يزداد، وهو توجه بدأ قبل موجة «كوفيد19» وانتشر في مهرجانات الطعام التي كانت تعقد دورياً في بريطانيا.
- الأطعمة المنزلية أفضل: بعد أشهر عدة من العزل في المنازل والاضطرار إلى الاعتماد الذاتي في تحضير وتقديم الطعام المنزلي، اكتسب كثير من الطهاة الهواة خبرة جيدة في إعداد وجبات منزلية لا تقل جودة عن وجبات المطاعم. ومن المتوقع أن يستمر هؤلاء بعد فترة الوباء في استعراض مهاراتهم في الطهي، خصوصاً أن المرحلة التالية للوباء سوف تكون مرحلة تقشف مع تراجع عروض الوظائف والنسب العالية من البطالة. هذا التوجه اكتشفته شركات السوبر ماركت واستعدت له بتوفير ما يعرف باسم «السلع الوسيطة» التي تسهل مهمة الطهي المنزلي. وزادت هذه الشركات من معروضات الصلصات الجاهزة للباشميل والبولونيز والباستا الطازجة والبصل المخروط المجمد والأرز المسلوق الجاهز للتقديم بعد تسخينه في المايكرويف. كما عاد بقوة الاعتقاد بأن الأطعمة المُعدّة منزلياً أفضل من تلك الجاهزة، حتى لهؤلاء الذين يعيشون بمفردهم ويعتمدون على الوجبات المنزلية الصغيرة أو السندويتشات. وقد مهدت فترة العزل الصحي لاكتساب الثقة في تحضير كثير من الوجبات المنزلية. وفي بعض الحالات جمعت الوجبات المنزلية من شمل العائلات في المنازل مرة أخرى، وهو توجه يسعى الأفراد إلى امتداده للمستقبل.
- تراجع الإقبال على المطاعم: كل التوجهات السابقة من الاعتماد على «الديلفري»، إلى إعداد الوجبات المنزلية، سوف تؤدي إلى تراجع الإقبال على المطاعم. وهناك عوامل أخرى، مثل تراجع مستوى الدخل العام، والخوف من جوانب النظافة، والتوجه نحو وجبات صحية يعدها المستهلك بنفسه ويعرف كل محتوياتها ونظافة تحضيرها. وقد يقتصر الإقبال على المطاعم على المناسبات الخاصة في المستقبل. ويشمل التراجع أيضاً الفئات العمرية من كبار السن، كما سوف يقل الإقبال من الصغار على منافذ بيع الوجبات السريعة.
من العوامل القاهرة المؤقتة خلال الشهور المقبلة أيضاً ضرورة التباعد الاجتماعي وشروط خفض عدد الزبائن وتوفير مساحات كافية بين الموائد. ويعتقد بعض الخبراء أن هذه الإجراءات قد تستمر إلى ما بين عام وعامين، أو إلى نهاية الفيروس بتعميم تطعيم ضده. وسوف يؤدي ذلك إلى خفض إيرادات المطاعم إلى النصف تقريباً وأضرار بعضها يصل إلى الإغلاق. وسوف تضطر المطاعم الباقية في السوق إلى إعادة النظر في قوائم الطعام والأسعار من أجل استعادة أكبر نسبة ممكنة من الزبائن. ومن ناحيتها، سوف تقوم المطاعم أيضاً بالاعتماد على تقنيات جديدة وعلى طمأنة الزبائن بتصميمات جديدة تتيح رؤية المطابخ خلف حواجز زجاجية تؤكد لهم على مستويات نظافة إعداد وجباتهم.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
TT

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة. تقدم الولاية الذهبية مجموعة لا تُحصى من النكهات العالمية، مما يجعلها وجهة أساسية لعشاق الطعام من جميع أنحاء العالم. تعكس مطاعم كاليفورنيا ومنافذ بيع الطعام فيها التراث الثقافي المتعدد للولاية، حيث تجد في كل زاوية من مدنها وشوارعها مزيجاً رائعاً من ثقافات العالم المختلفة، بألوانها وتقاليدها المتنوعة.

ديكور جميل وبسيط في سبايس أفير (الشرق الاوسط)

تزخر أطباق الطعام في كاليفورنيا بمكوناتها الطازجة المحضَّرة من مزارع الولاية المعطاءة. فمن تجارب تناول الطعام في قلب هذه المزارع وهي تجارب تشتهر بها كاليفورنيا، إلى تناول المأكولات الإيطالية الفاخرة، مروراً بالنكهات الهندية الساحلية والأطباق المكسيكية الشهيرة والأسواق النابضة بالحياة، توفّر كاليفورنيا لزوّارها من الشرق الأوسط تجارب للذواقة لا تُنسى، وبعضاً من أكثر الطهاة موهبة في الولايات المتحدة والعالم.

أما بالنسبة للزوّار المهتمّين بالمأكولات الحلال بشكل خاص، فسوف نسلِّط الضوء على سبعة مطاعم استثنائية لتناول الطعام الفاخر، والتي تجمع بين التراث الغني لفنون الطهي في كاليفورنيا ولمسات شرق أوسطية فريدة من نوعها.

1 - مطعم أوستريا موزا Osteria Mozza في لوس أنجليس: المطعم المتخصص بالمأكولات الإيطالية يوفر أطباقاً مختارة من الطعام الحلال.

من أطباق أوستيريا موزا (الشرق الاوسط)

تقدّم الشيف نانسي سيلفرتون، الحائزة على نجمة ميشلان لتصنيف المطاعم، في مطعمها هذا أطباقاً إيطالية أصيلة إلى الزبائن في لوس أنجليس، مع خيارات من الطعام الحلال عند الطلب، ولأنه يقدِّم أطباقاً مميزة مثل المعكرونة المصنوعة يدوياً والبوراتا مع الكافيار، فإن المطعم يوفِّر لضيوفه تجربة طعام إيطالية فاخرة. كما يعدّ «أوستريا موزا» بأجوائه البديعة والدافئة مطعماً مثالياً للحظات تناول العشاء المفعمة بالحب أو اللقاءات العائلية الخاصة بالزوار من الشرق الأوسط.

أبرز ما يميز مطعم «أوستريا موزا» هو مطبخه الإيطالي الحائز على نجمة ميشلان.

2 - مطعم نصرت ستيك هاوس في بيفرلي هيلز Nusret Beverly Hills: المطعم التركي الفاخر المتميّز بتقديم أشهى شرائح اللحم مع قائمة كاملة من الطعام الحلال.

لحوم على طريقة نصرت (الشرق الاوسط)

يقدّم المطعم شرائح اللحم التركية، إضافة إلى قائمة كاملة من المأكولات الحلال التي تتضمن قطعاً فاخرة من اللحوم والشرائح المشوية بمهارة، وعناية وأطباقاً مميّزة من إعداد الشيف الشهير نصرت غوكشيه. كما يوفّر المطعم أجواء ساحرة مع كراسي أنيقة وإضاءة مذهلة، مع خدمة تقطيع شرائح اللحم على الطاولة، مما يضفي تجربة طعام فاخرة لا تُنسى.

أبرز ما يميز مطعم «نصرت ستيك هاوس»: شرائح اللحم الفاخرة، والديكورات الداخلية الأنيقة، وخدمة الزبائن التفاعلية على الطاولة، مما يجعله مثالياً للاحتفالات والمناسبات الخاصة.

3 - مطعم «زنكيه» Zinque في ويست هوليوود: المطعم الفرنسي المتوسطي الفاخر الذي يقدّم عدة خيارات من المأكولات الحلال.

زينكه مطعم مميز بطريقة تقديم الاطباق (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «زنكيه» في ويست هوليوود أطباقاً مستوحاة من المطبخ المتوسطي مع خيارات متاحة من الأطباق الحلال في أجواء فرنسية عصرية. إضافة إلى ذلك، تضفي الديكورات الداخلية الأنيقة والأجواء المفعمة بالحيوية مناظر خلابة مثالية للاستمتاع بالسَّلَطات الشهية واللحوم المشوية، ومجموعة متنوعة من الأطباق التي يمكن مشاركتها على الطاولة نفسها.

أبرز ما يميز مطعم «زنكيه»: الديكورات الداخلية العصرية، وقائمة الطعام المتنوعة التي تضم خيارات من الأطباق الحلال، والأجواء النابضة التي تعد مثالية للمناسبات غير الرسمية لتناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء.

4 - مطعم «إم غريل» M Grill في كوريا تاون في لوس أنجليس: مقصد الزوّار لتجربة التشوراسكو البرازيلية الفاخرة.

إم غريل (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «إم غريل» تجربة التشوراسكو البرازيلية لزبائنه وزواره في لوس أنجليس، مع خيارات معتمدة من المأكولات الحلال، حيث يقدّم شرائح لحم البقر الطرية ولحم الضأن المشوية والمقطَّعة بمهارة على الطاولة. كما يجمع مطعم «إم غريل»، الذي يتميّز بتقديم شرائح اللحم الفاخر في حي كوريا تاون، بين تجربة تناول الطعام التفاعلية والأجواء الراقية، مما يجعله وجهة مثالية للزوار القادمين من الشرق الأوسط الذين يرغبون في الاستمتاع بتناول اللحوم الفاخرة، وبتجربة طعام فريدة من نوعها.

أبرز ما يميز مطعم «إم غريل»: اللحوم الحلال المختارة بعناية، والأجواء البديعة، والخدمة التفاعلية على الطاولة لتناول وجبات شهية لا تُنسى.

5 - مطعم «مدينا» Medina في سان دييغو: المطعم الذي يستوحي أطباقه من المطبخ المتوسطي.

مائدة منوعة ولذيذة في مدينا (الشرق الاوسط)

يُضفي مطعم «مدينا»، الحائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، أجواء متوسّطية على سان دييغو بديكوراته الداخلية الأنيقة وقائمة الطعام المتنوعة، وعبر اهتمامه باختيار المكوّنات الطازجة المحلية، وتقديم مجموعة متنوّعة من الأطباق الحلال، بما في ذلك المأكولات البحرية واللحوم. كما أن مزيج النكهات الفريدة والعرض الفني للمأكولات في مطعم «مدينا» يجعلانه خياراً رائعاً للأشخاص الذين يتطلّعون إلى الاستمتاع بتجربة طعام فاخرة، إضافة إلى أجوائه النابضة والأطباق المبتكرة التي تضمن تناول وجبات لذيذة لجميع الزوّار.

أبرز ما يميز مطعم «مدينا»: المطبخ حائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، ويتميز بلمساته المتوسطية، وخياراته المتنوعة من الطعام الحلال التي تضم المأكولات البحرية واللحوم الطازجة، والديكورات الداخلية المذهلة والجذابة، والعرض الفني للمأكولات مما يجعله مثالياً لتجربة طعام فاخرة.

6 - مطعم «روح» Rooh في سان فرانسيسكو: المطعم الهندي المتطور بلمسات عصرية:

من أطباق مطعم مدينا (الشرق الاوسط)

يعد مطعم «روح» من المطاعم الهندية الفاخرة في سان فرانسيسكو، والمعروف بأسلوبه المتطوّر في تقديم المأكولات الهندية مع قائمة مختارة من المأكولات الحلال. ويعدّ «روح» الخيار الأول للضيوف الباحثين عن الفخامة لما يتميز به من ديكورات داخلية رائعة وقائمة طعام مبتكرة تضم أطباقاً شهية مثل كباب لحم البط الشهي، ولحم الضأن المتبّل بالزعفران والكوكتيلات المبتكرة. كما يجمع «روح» بين التوابل الهندية التقليدية والمكونات الطازجة من كاليفورنيا، مما يساهم في صنع تجربة طعام فريدة من نوعها وسط أجواء فاخرة.

أبرز ما يميز مطعم «روح»: مطبخ هندي بلمسات وأسلوب عصري وخيارات متاحة من الطعام الحلال، إضافة إلى تقديمه مزيجاً من التوابل الهندية التقليدية والمكوّنات الطازجة من كاليفورنيا، وقائمة طعام مبتكرة تتضمن أطباقاً فريدة مثل كباب لحم البط الشهي ولحم الضأن المتبّل بالزعفران.

7 - مطعم «سبايس أفير» Spice Affair في بيفرلي هيلز: مطعم هندي يوفّر أشهى المأكولات الحلال الفاخرة في بيفرلي هيلز.

سبايس أفير (الشرق الاوسط)

يقع مطعم «سبايس أفير» في وسط بيفرلي هيلز، ويقدم نكهات هندية راقية مع عروض مختارة من المأكولات الحلال، بما في ذلك جراد البحر، الإستكوزا، مع توابل المسالا الهندية وشرائح لحم الضأن المشوية على الفحم. كما يقدم «سبايس أفير» تجربة طعام فاخرة ومريحة، وسط أجواء من الديكورات الداخلية الفخمة التي تجسّد الجمال المفعم بالحياة للثقافة الهندية.

أبرز ما يميز مطعم «سبايس أفير»: النكهات الهندية الغنية، وسط أجواء فخمة تجمع بين الرقيّ والضيافة الدافئة.