موجز أخبار

TT

موجز أخبار

رئيس وزراء باكستان يصف بن لادن بـ«الشهيد»
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: انتقدت أحزاب معارضة باكستانية رئيس الوزراء عمران خان عندما قال للبرلمان إن زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن «استشهد» في غارة أميركية عام 2011. وقتل بن لادن، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) على الولايات المتحدة، في غارة على مخبئه في مدينة أبوت آباد الباكستانية بعدما تمكن من الفرار طوال عشرة أعوام.
ولم تكن باكستان على علم بالعملية التي نُفذت بطائرات هليكوبتر أميركية قطعت مسافة كبيرة في عمق البلاد انطلاقا من أفغانستان.
وقال خان في كلمته وهو يسرد مدى التراجع في العلاقة بين إسلام آباد وواشنطن «لن أنسى أبدا مدى الإحراج الذي وقعنا فيه نحن الباكستانيين عندما جاء الأميركيون إلى أبوت آباد وقتلوا أسامة بن لادن ليستشهد».
وكان زعيم المعارضة خواجة آصف، وزير الخارجية في الحكومة السابقة، من بين المعترضين على تصريحات خان. ووصف آصف بن لادن بأنه «أخطر إرهابي».
وقال آصف في رده على خان «لقد دمر بلدي وخان يصفه بالشهيد». واتهم بيلاوال بوتو زارداري، رئيس حزب الشعب الباكستاني الذي كان في السلطة وقت قتل بن لادن، رئيس الوزراء باسترضاء المتطرفين.
ولم يرد المتحدث باسم الحكومة على طلب للتعقيب.
إنقاذ نحو 100 لاجئ من الروهينغا
سيونودون (إندونيسيا) - «الشرق الأوسط»: أنقذ صيادون في إقليم أتشيه بإندونيسيا ما يقرب من مائة لاجئ من الروهينغا، بينهم 79 امرأة وطفلا، بعد أن قال مسؤولون إنهم يعتزمون إعادتهم للبحر.
وأكدت السلطات في أتشيه أنه تم نقل اللاجئين الخميس وتوفير إقامة مؤقتة لهم. ومنذُ سنوات، يفر لاجئون من الروهينغا من الاضطهاد في ميانمار ومخيمات في بنجلادش في الفترة بين شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وأبريل (نيسان) عندما تكون البحار هادئة للوصول لدول في جنوب شرقي آسيا من بينها ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا. وتفاقمت الأزمة هذا العام مع إغلاق الدول في المنطقة أبوابها في وجه اللاجئين بسبب جائحة كورونا مما تسبب في بقاء القوارب لأسابيع في البحر وعلى متنها مئات من الروهينغا. وتوفي العشرات منهم بسبب نفاد الإمدادات.

شرطة هونغ كونغ تحظر مسيرات يوليو
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: حظرت شرطة هونغ كونغ مسيرة وعارضت أخرى كانت مقررة في الأول من يوليو تموز المقبل، حسب تقارير نقلتها هيئة الإذاعة والتلفزيون في هونغ كونغ، عن عضو المجلس المحلي، أندي تشوي المؤيد للديمقراطية، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الجمعة. وذكرت الشرطة أن المسيرات ليست مستثناه، بموجب حظر التجمعات، وتنظيم مسيرة سيكون أمرا غير قانوني وسوف يؤدي إلى اضطراب النظام العام، حسب التقرير. والأول من يوليو المقبل سيكون الذكرى الـ23 لعودة هونغ كونغ للصين.

خبراء يدعون لفرض عقوبات على الفلبين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: احتجت حكومة الفلبين أمس الجمعة على دعوات خبراء في مجال حقوق الإنسان لفرض عقوبات على البلاد لفشلها بحسب ما زعم في وقف عمليات القتل واسعة النطاق والاحتجاز التعسفي في إطار الحرب التي يشنها الرئيس رودريجو دوتيرتي على تجارة المخدرات غير المشروعة. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية هاري روكي أن الفلبين أوفت بالتزاماتها في «التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان». وقال روكي: «إن الاستنتاجات التي توصل إليها المقررون الخاصون المعنيون بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة والعقوبات التي طالبوا بفرضها، تؤكد غياب الحيادية، والذي أفسد للأسف آليات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عندما يتعلق الأمر بإدارة دوتيرتي». وأضاف المتحدث الرئاسي: « محاكمنا مستعدة لتلقي أي شكاوى والبت فيها... ندعو المقررين الخاصين إلى احترام نظامنا القانوني والفلبين كدولة ذات سيادة». وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن انتهاكات حقوق الإنسان في الفلبين صارت أكثر حدة، حيث تشجع لغة الرئيس الفلبيني، «المُحرِضة»، على استخدام القوة العنيفة في مواجهة التهديدات للأمن القومي والمخدرات غير المشروعة. وأوضح التقرير أنه «منذُ أن أطلقت الحكومة حملتها ضد المخدرات غير المشروعة في عام 2016، تشير الأرقام الرسمية إلى مقتل 8663 شخصا على الأقل، مع إشارة بعض التقديرات إلى أن العدد الحقيقي يزيد عن ذلك بثلاثة أمثال».

سويسرا: تقديم مقترحات بشأن مواطني الاتحاد الأوروبي
بيرن - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن تقدم سويسرا مقترحات بشأن تعديلات على بنود المعاهدة الشاملة التي تنظم علاقاتها
مع الاتحاد الأوروبي في أعقاب الاستفتاء المقرر إجراؤه بشأن حصص المهاجرين إليها من مواطني الاتحاد، في 27 من سبتمبر (أيلول) المقبل، بحسب ما ذكره وزير الخارجية السويسري إيجناسيو كاسياس في مقابلة مع صحيفة «نيو زيوريخر تسايتونج» السويسرية.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن الوزير قوله في المقابلة: «الكرة في ملعبنا. عقب التصويت المقرر في سبتمبر، سنتقدم بمقترحاتنا الجديدة إلى الاتحاد الأوروبي بشكل سريع نسبيا». وأكد كاسياس أنه يتعين على بلاده أن تكون «عملية وواقعية، وإلا فقدنا مصداقيتنا».
وأوضح الوزير أن حزب الشعب السويسري يمين محافظ يريد وضع حد لسياسة الباب المفتوح التي تسمح لمواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالعمل والإقامة في سويسرا دون الحصول على تصاريح خاصة بذلك.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.