القضاء يرفض منع كتاب لابنة شقيق الرئيس الأميركي

ماري ترمب تصف عمّها بـ«أخطر رجل في العالم»

ماري ترمب ابن شقيقة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ودونالد ترمب (رويترز)
ماري ترمب ابن شقيقة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ودونالد ترمب (رويترز)
TT

القضاء يرفض منع كتاب لابنة شقيق الرئيس الأميركي

ماري ترمب ابن شقيقة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ودونالد ترمب (رويترز)
ماري ترمب ابن شقيقة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ودونالد ترمب (رويترز)

رفض قاضٍ في نيويورك أول من أمس (الخميس)، منع نشر كتاب لابنة شقيق دونالد ترمب تصفه فيه بأنه «أخطر رجل في العالم». ومن المقرر أن يصدر كتاب ماري ترمب في نهاية الشهر المقبل، قبل ثلاثة أشهر فقط من خوض عمها الانتخابات لولاية رئاسية ثانية.
وطلب روبرت ترمب، شقيق الرئيس، الأسبوع الفائت من محكمة في كوينز في نيويورك منع نشر كتاب «كثير جداً ولا يكفي أبداً: كيف خلقت عائلتي أخطر رجل في العالم». واتهم روبرت ترمب الكاتبة بانتهاك اتفاق سرية وقعته في 2001 بعدما قامت المحكمة نفسها بتسوية نزاع حول ملكية عقارات لفريد ترمب، والد دونالد، وروبرت وفريد الابن، والد ماري، الذي توفي عام 1981. لكن القاضي في محكمة كوينز قال إن محكمته ليست صاحبة اختصاص في إصدار أمر قضائي يمنع نشر الكتاب.
وتروي ماري البالغة 55 عاماً في كتابها الذي يقع في 240 صفحة خفايا أجواء «العائلة المسمومة» كما شهدتها في منزل جديها، وفق الناشر «سيمون وشوستر». وقال الناشر إن ماري تصف «صدمات وعلاقات مدمرة وخليطاً مأساوياً من الإهمال والإساءة».
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.