تعاقد تشيلسي مع فيرنر يؤكد إصراره على مقارعة عمالقة أوروبا

لامبارد المدرب الأقل خبرة في الدوري الإنجليزي مصمم على إحداث انقلاب في سوق انتقالات اللاعبين

فيرنر سجل 32 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم (رويترز)
فيرنر سجل 32 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم (رويترز)
TT

تعاقد تشيلسي مع فيرنر يؤكد إصراره على مقارعة عمالقة أوروبا

فيرنر سجل 32 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم (رويترز)
فيرنر سجل 32 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم (رويترز)

كان رحيل اللاعب الألماني الشاب تيمو فيرنرعن نادي لايبزيغ وتعاقده مع نادي تشيلسي أوضح إشارة حتى الآن على أن النادي الإنجليزي عازم على العودة إلى مقارعة عمالقة القارة الأوروبية مرة أخرى. ونجح تشيلسي في ضم فيرنر، الذي كان يحظى باهتمام كبير من ناديي بايرن ميونيخ وليفربول، بداية من الموسم المقبل، لكن لا يزال يتعين على النادي الإنجليزي، بقيادة فرانك لامبارد، أن يضمن للاعبه الجديد اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويبدو من الواضح للجميع أن تشيلسي عازم بقوة على إبرام صفقات جديدة من العيار الثقيل لتدعيم صفوفه بقوة، بعد سنوات من التراجع في سوق انتقالات اللاعبين.
ويبدو أن الأمور بدأت تتغير في «ستامفورد بريدج»، حيث أوضح لامبارد قبل ستة أشهر من الآن بأنه يريد تدعيم الخيارات الهجومية للفريق بعد نهاية العقوبة التي كانت مفروضة على النادي بعدم التعاقد مع لاعبين جدد. وكانت علامات الإحباط واضحة على المدير الفني الشاب عندما لم يضم النادي أي لاعب جديد في فترة الانتقالات الشتوية الماضية. ويعاني الفريق من غياب الحلول الهجومية التي تتمتع بقدر كبير من الإبداع بعد بيع نجمه الأبرز إيدن هازارد إلى ريال مدريد الصيف الماضي، وهو ما يعني أن النادي بحاجة للتعاقد مع لاعبين من العيار الثقيل لتعويض رحيل النجم البلجيكي. وفي الحقيقة، كانت مخاوف لامبارد مبررة وواضحة تماماً خلال المباراة التي خسرها الفريق على ملعبه أمام بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة في دوري أبطال أوروبا في فبراير (شباط) الماضي.
ولم يتجاوز تشيلسي دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا منذ عام 2014. ومن غير المرجح أن يتجاوز هذا الدور عندما يذهب إلى ألمانيا لمواجهة بايرن ميونيخ في مباراة العودة في شهر أغسطس (آب) المقبل. ومع ذلك، هناك شعور متنامٍ بأن النادي في طريق العودة إلى المسار الصحيح مرة أخرى، حيث تعمل لجنة التعاقدات بالنادي والمدير الفني معاً من أجل تدعيم صفوف النادي بقوة خلال الفترة المقبلة، كما أن مالك النادي، رومان أبراموفيتش، عازم على فتح خزائنه من أجل التعاقد مع صفقات من الطراز العالمي. وتعاقد تشيلسي بالفعل مع النجم المغربي حكيم زياش من أياكس أمستردام الهولندي مقابل 37 مليون جنيه إسترليني، ويعمل الآن على القيام بـ«انقلاب» آخر في سوق انتقالات اللاعبين من أجل تعزيز قدراته الهجومية بعد التعاقد مع فيرنر أيضاً.
وقال فيرنر لموقع تشيلسي على الإنترنت، الذي قال إن اللاعب الألماني سينضم للفريق في يوليو (تموز) المقبل بعد الكشف الطبي: «إنها لحظة فخر كبير بالنسبة لي أن أنضم لهذا النادي الرائع». ويعني هذا، كما كان متوقعاً، أن فيرنر لن يلعب مع لايبزيغ في دوري أبطال أوروبا. وتنبأ فيرنر بـ«مستقبل ناجح للغاية» في «ستامفورد بريدج».
وبينما كان بايرن ميونيخ وليفربول يتابعان اللاعب عن كثب، انقض تشيلسي وحسم الصفقة لصالحه مقابل 47.5 مليون جنيه إسترليني، ويرى أن الفرصة سانحة لإبرام العديد من الصفقات القوية الأخرى، خاصة في ظل تأثير وباء كورونا على الأندية الأخرى من الناحية المالية. وعلاوة على ذلك، لم ينفق تشيلسي حتى الآن المقابل المادي الذي حصل عليه من بيع هازارد لريال مدريد، والبالغ 105 ملايين جنيه إسترليني، كما أنه من المتوقع أن تنتعش خزينة تشيلسي بـ48.5 مليون جنيه إسترليني أخرى سيدفعها أتليتكو مدريد لتشيلسي من أجل الحصول على خدمات مهاجم الفريق ألفارو موراتا بصورة نهائية بعد أن كان يلعب للنادي الإسباني على سبيل الإعارة.
ومن الممكن أن يبيع تشيلسي بعض اللاعبين الآخرين الذين لا يعتمد عليهم بصورة أساسية، من أجل استغلال هذا المقابل المادي في التعاقد مع لاعبين جدد. ويبدو أن تشيلسي لن يكتفي بضم فيرنر وزياش، حيث يسعى لامبارد للتعاقد مع كاي هافيرتز، لكن يبدو أن هذه الصفقة ستكون صعبة، نظراً لأن نادي باير ليفركوزن يريد على الأقل 100 مليون يورو (90 مليون جنيه إسترليني) للتخلي عن خدمات اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً - كما يسعى لامبارد للتعاقد مع الظهير الأيسر لليستر سيتي، بن تشيلويل.
وقد يضطر لامبارد في نهاية المطاف لاختيار لاعب واحد فقط من بين هافيرتز وتشيلويل، نظراً لارتفاع المقابل المادي لكل منهما. ومن المعروف أن مسؤولي ليستر سيتي يتسمون بالصعوبة في المفاوضات، ورغم أن تشيلويل نفسه يرحب بهذه الخطوة، فإن هناك خيارات أرخص أمام تشيلسي لتدعيم مركز الظهير الأيسر، مثل لاعب أياكس أمستردام، نيكولاس تاغليفيكو، ولاعب بورتو، أليكس تيليس. ومن الواضح للجميع أن لامبارد، الذي يعد المدير الفني الأقل خبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، قد قام ببعض التحركات الذكية حتى الآن ولعب دوراً رئيسياً في التعاقد مع فيرنر، الذي سجل 32 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، وهو ما يؤكد أنه واحد من أفضل المهاجمين في أوروبا في الوقت الحالي.
وقال زياش إن لامبارد أرسل له عدداً كبيراً من الرسائل النصية لإقناعه بالانضمام لتشيلسي، وهي الطريقة التي سيعترف فيرنر بأن لامبارد قد اتبعها معه أيضاً من أجل إقناعه بالانتقال إلى «ستامفورد بريدج». وقبل إجراءات الإغلاق المتبعة بسبب تفشي فيروس كورونا، اجتمع لامبارد وبيتر تشيك، الذي تم تعيينه مستشاراً فنياً للنادي الصيف الماضي، مع فيرنر في ألمانيا، ودعما علاقتهما باللاعب الألماني البالغ من العمر 24 عاماً لإقناعه بالانضمام للفريق.
وقالت مصادر صحافية إن تشيك، الذي لعب بجوار لامبارد في تشيلسي على مدار عقد كامل من الزمان، قد لعب دوراً كبيراً في إتمام صفقة فيرنر. وبعد أداء باهت ومحبط لتشيلسي في الثلث الأخير من الموسم الجاري، نجح الفريق في التعاقد مع المهاجم الذي يرى أنه سيكون قادراً على قيادة خط هجوم الفريق بقوة - كما أن اللاعب الألماني لديه القدرة على اللعب في خط الوسط أو مركز الجناح الأيسر، ولديه القدرة أيضاً على خلق الفرص وتسجيل الأهداف من أنصاف الفرص. ورغم أن تشيلسي يتعين عليه تدعيم خط دفاعه، فإن التعاقد مع فيرنر يعد خطوة في الاتجاه الصحيح من دون أدنى شك.
كما أن قدرة فيرنر على اللعب في أكثر من مركز ستسمع له باللعب في خط الهجوم بمفرده أو العمل بجوار مهاجم آخر مثل تامي أبراهام أو أوليفييه جيرو، كما أن المهاجم الألماني الشاب يواصل العمل بكل قوة ولا ينتابه أي شعور بالإحباط في حال إهداره لأي فرصة سهلة. ومن المؤكد أن فيرنر ستتاح أمامه الكثير من الفرص في ظل وجود لاعب بقدرات وإمكانيات حكيم زياش من خلفه في خط الوسط. وعلاوة على ذلك، فمن الواضح أن فيرنر لديه رغبة هائلة في إثبات ذاته مع «البلوز»، والدليل على ذلك أنه قرر الانتقال إلى «ستامفورد بريدج» في يوليو (تموز) رغم أن ذلك يعني غيابه عن المشاركة في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا مع لايبزيغ.
وفي الحقيقة، يعد التعاقد مع فيرنر بمثابة «انقلاب» من جانب لامبارد، الذي ورث فريقاً بحاجة ماسة إلى تدعيمات كثيرة الصيف الماضي. لقد أعطى لامبارد الفرصة للعديد من اللاعبين الشباب، لكن تشيلسي بحاجة إلى مزيد من اللاعبين أصحاب الخبرات. ورغم أن الفريق لديه خيارات مثيرة للإعجاب في خط الوسط، فإن الفريق بحاجة إلى إصلاح شامل في بعض المراكز الأخرى. ومن الواضح أن مهمة ويليان وبيدرو، اللذين ينتهي عقدهما في 30 يونيو (حزيران) الجاري، على وشك الانتهاء مع تشيلسي. وهناك شكوك حول مستقبل كل من روس باركلي، وماركوس ألونسو، وجورجينيو، وإيمرسون بالمييري، وميتشي باتشواي. كما أن تيموي باكايوكو لم يعد له مستقبل في النادي.
ويتعين على تشيلسي أن يعمل بكل قوة حتى يكون قادراً على منافسة ليفربول ومانشستر سيتي على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز. ولم يثبت كل من كالوم هدسون - أودوي وكريستيان بوليسيتش أقدامهما في الفريق، رغم أنهما يتمتعان بصغر السن وامتلاك قدرات فنية كبيرة. ورغم هذه المنافسة الشرسة من الأندية الأخرى، فإننا لا نستبعد على الإطلاق أن ينجح تشيلسي في حسم صفقة هافيرتز، نظراً للقدرات المالية الكبيرة للنادي. ويسعى تشيلسي لتحقيق بعض الأهداف على المدى القصير، كما يسعى لإنهاء الموسم الحالي ضمن المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا، لكن لامبارد يريد أن يفوز بالبطولات والألقاب، وبالتالي، فمن غير المرجح أن يتوقف إنفاق النادي عند التعاقد مع فيرنر.


مقالات ذات صلة

جاكسون يعوض تشيلسي عن فشله في التعاقد مع أوسيمين

رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يواصل التألق مع تشيلسي هذا الموسم (رويترز)

جاكسون يعوض تشيلسي عن فشله في التعاقد مع أوسيمين

من الجيد أن تشيلسي لم ينجح في مساعيه للتعاقد مع فيكتور أوسيمين في فترة الانتقالات الصيفية هذا العام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية ريس جيمس (رويترز)

قلق في تشيلسي بسبب إصابة جيمس

تعرَّض ريس جيمس، لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، لإصابة جديدة ومن الممكن أن يقضي مزيداً من الوقت بعيداً عن الملعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خوان ماتا (أ.ب)

خوان ماتا شريكاً في ملكية نادي سان دييغو

أعلن سان دييغو المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، أن خوان ماتا لاعب الوسط السابق في مانشستر يونايتد وتشيلسي، أصبح شريكاً في ملكية النادي.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية فان نيستلروي يحيي جماهير يونايتد بعد ختام مهمته المؤقتة بالفوز على ليستر بثلاثية (أ.ب)

فان نيستلروي يُسلم يونايتد إلى أموريم منتصراً... وتعادل آرسنال وتشيلسي يبعدهما عن القمة

فان نيستلروي يتطلع لدور في جهاز يونايتد الفني الجديد بعد نجاحه في مهمته المؤقتة بتحقيق 3 انتصارات وتعادل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.