للمرة الأولى... اختيار روبوت بطلةً لفيلم بقيمة 70 مليون دولار

الروبوت «إيريكا» الذي يعمل بتكنولوجيا الذكاء الصناعي (نيويورك بوست)
الروبوت «إيريكا» الذي يعمل بتكنولوجيا الذكاء الصناعي (نيويورك بوست)
TT

للمرة الأولى... اختيار روبوت بطلةً لفيلم بقيمة 70 مليون دولار

الروبوت «إيريكا» الذي يعمل بتكنولوجيا الذكاء الصناعي (نيويورك بوست)
الروبوت «إيريكا» الذي يعمل بتكنولوجيا الذكاء الصناعي (نيويورك بوست)

ابتكر طاقم فيلم خيال علمي مغامر طريقة بارعة لتصوير فيلمهم، أثناء التحايل على مخاوف تفشي فيروس «كورونا»، من خلال اختيار روبوت يدعى «إيريكا» لتمثيل الدور الرئيسي، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
وتعتبر هذه الخطوة المرة الأولى التي يصور فيها فيلم من بطولة روبوت، يعمل عبر تكنولوجيا الذكاء الصناعي، وفقاً لما ذكره موقع «هوليوود ريبورتر».
ويقول سام خوزي، المشرف على المؤثرات البصرية وراء فيلم «بي» الذي تبلغ تكلفته نحو 70 مليون دولار والذي ستشارك فيه «إيريكا»: «لقد تم إنشاؤها خصيصًا لتلعب الدور».
ووفقاً لخوزي، فإن الروبوت يتبع عالماً وجد خللاً في بحثه لتكرار الحمض النووي، ويساعد الروبوت الذي صممه (إيريكا) على الهروب.
وقصة «بي» تحمل تشابها غريباً مع القصة الخلفية لـ«إيريكا» نفسها. وتم تطوير الروبوت كجزء من دراسة الروبوتات التي قام بها العالمان اليابانيان هيروشي إيشيجورو وكوهي أوغاوا، اللذان علماها استخدام الذكاء الصناعي لتطبيق مبادئ التمثيل.
وبطبيعة الحال، لم يكن تعليم «إيريكا» الرموز التعبيرية على الشاشة خالياً من الأخطاء. ويقول خوزي: «في أساليب التمثيل الأخرى، يشارك الممثلون تجاربهم الحياتية في الدور؛ لكن (إيريكا) ليست لديها تجارب حياتية».
ولتجنب ظهور الممثلة المصطنعة والروبوتية، كان على الفريق «محاكاة حركاتها وعواطفها من خلال الجلسات الفردية»، مما يستلزم «التحكم في سرعة تحركاتها، والتحدث من خلال مشاعرها، وتدريبها على تنمية الشخصية ولغة الجسد».
ولم يصل الفريق بعد إلى نجم مشارك أو مخرج بشري لـ«بي»، والذي تم تصوير أجزاء منه في اليابان في عام 2019. ومن المقرر تصوير ما تبقى من الفيلم في أوروبا في يونيو (حزيران) من عام 2021.


مقالات ذات صلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين رئيس في مشهد من فيلم «الفستان الأبيض» (الشركة المنتجة)

لماذا لا تصمد «أفلام المهرجانات» المصرية في دور العرض؟

رغم تباين ردود الفعل النقدية حول عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، التي تُعلي الجانب الفني على التجاري، فإن غالبيتها لا تصمد في دور العرض.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الأردنية ركين سعد (الشرق الأوسط)

الفنانة الأردنية ركين سعد: السينما السعودية تكشف عن مواهب واعدة

أكدت الفنانة الأردنية ركين سعد أن سيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عُرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، استحوذ عليها بمجرد قراءته.

انتصار دردير (جدة )
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.