مقتل 7 جنود أفغان في هجوم لـ«طالبان» على موقع عسكري

عناصر من «طالبان» يسلمون أسلحتهم في جلال آباد شرقي أفغانستان أول من أمس (رويترز)
عناصر من «طالبان» يسلمون أسلحتهم في جلال آباد شرقي أفغانستان أول من أمس (رويترز)
TT

مقتل 7 جنود أفغان في هجوم لـ«طالبان» على موقع عسكري

عناصر من «طالبان» يسلمون أسلحتهم في جلال آباد شرقي أفغانستان أول من أمس (رويترز)
عناصر من «طالبان» يسلمون أسلحتهم في جلال آباد شرقي أفغانستان أول من أمس (رويترز)

قُتل سبعة جنود أفغان على الأقل في هجوم على موقع عسكري في شمال غربي البلاد، شنه مقاتلو «طالبان» واستمر لساعات، على ما أعلنت وزارة الدفاع ونائب برلماني أول من أمس. ويأتي الهجوم بينما تتهم الحكومة في كابل المتمردين بتكثيف هجماتهم ضد قوات الأمن خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أن تراجع العنف في أرجاء البلاد في أعقاب وقف إطلاق نار استمر ثلاثة أيام الشهر الماضي.
واقتحم مقاتلو حركة «طالبان» الثلاثاء، موقعاً استراتيجياً للجيش يقع في ولاية بدغيس في شمال غربي البلاد.
وقال النائب في الولاية ضياء الدين أكازي، إن المسلحين هاجموا موقع منطقة بالا مرغاب، ما أدى إلى اندلاع قتال شرس دام نحو أربع ساعات.
وأوضح أكازي: «معظم القتلى كانوا من أفراد الكوماندوس والقوات الخاصة» في الجيش الأفغاني. وأكدت وزارة الدفاع مقتل سبعة من أفراد الأمن وإصابة خمسة في الهجوم. وأوضحت أن قوات الأمن صدت فيما بعد هجوم «طالبان». ولم تصدر حركة «طالبان» تعليقاً بعد على الهجوم.
وفي حادث منفصل في إقليم جوزجان في شمال غربي البلاد، انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق في عربة صغيرة وقتلت ستة مدنيين، على ما أعلنت وزارة الداخلية. واتهم المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان «طالبان» بوضع القنبلة على الطريق.
وفي قندوز (أفغانستان) اقتحم عشرات من مقاتلي «طالبان» ثلاث نقاط تفتيش أمنية في شمال أفغانستان قبل فجر أول من أمس، ما أسفر عن مقتل ثمانية على الأقل من عناصر الأمن، في هجوم جديد على القوات الحكومية قبل محادثات السلام المرتقبة. واتهمت السلطات هذا الأسبوع «طالبان» بتكثيف الهجمات على القوات الأفغانية، في وقت يستعد فيه الجانبان لبدء مفاوضات تأخرت كثيراً.
وقال مسؤولون إن الهجمات المتزامنة على نقطة أمنية للجيش ونقطتي تفتيش للشرطة في ولاية قندوز في شمال البلاد، أدت إلى اندلاع معارك استمرت ساعات.
وأفاد المسؤول المحلي نصر الدين سعدي، وكالة الصحافة الفرنسية، بأن ثمانية من أفراد قوات الأمن الأفغانية قتلوا وأصيب سبعة آخرون.
وأكد المتحدث باسم حاكم ولاية قندوز عصمت الله مرادي الهجوم المنسق؛ لكنه قال إن تسعة من أفراد الأمن قتلوا في المعارك التي دارت ليلاً.
وقالت وزارة الدفاع إن مقاتلي «طالبان» هاجموا أيضاً نقطة تفتيش للجيش في إقليم بلخ (شمال) وأخرى في ولاية غزنة (شرق) خلال الليل، مضيفة أن مسلحين عديدين قتلوا في الاشتباكات التي تلت ذلك. والاثنين، قال مجلس الأمن القومي إن «طالبان» قتلت ما لا يقل عن 291 من أفراد الأمن الأفغاني خلال الأسبوع الماضي، موضحاً أنه كان الأسبوع «الأكثر دموية» في 19 عاماً من النزاع. وقال الرئيس أشرف غني في خطاب أمام الحكومة الاثنين، إن العنف الذي تمارسه «طالبان»: «يتناقض مع الالتزام بتحقيق السلام».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.