> رشيد بوشارب وهاني أبو أسعد هما المخرجان العربيان الوحيدان اللذان تم ترشيح أفلامهما إلى الأوسكار أكثر من مرّة.
> بوشارب دخل مسابقة أفضل فيلم أجنبي ثلاث مرات عن ثلاثة أفلام هي «غبار الحياة» (1995) و«أيام المجد» (2006) و«خارج القانون» (2010). أبو أسعد مرتان الأولى عن «الجنة الآن» (2005) والثانية عن «عمر» (2013)
> غالبية هذه الترشيحات تمت تحت اسمي الجزائر وفلسطين. لكنها في الواقع لم تكن تمويلاً جزائرياً ولا فلسطينياً بل فرنسياً (بالنسبة لأفلام بوشارب) وألمانياً (بالنسبة لفيلمي أبو أسعد). لذلك ومع الترحيب الشديد بوصول مخرجين عربيين إلى تلك المكانة، ما زلنا نفتقر إلى المخرجين العرب الذين يستطيعون الاتكال غالباً، إن لم يكن كلياً، على التمويل العربي.
> ليس بوشارب وأبو أسعد وحدهما في هذا الشأن. فيلم زياد الدويري «القضية 23» وفيلم نادين لبكي «كفر ناحوم» حملا اسم لبنان لكن تمويلهما لم يكن لبنانياً بنسبة غالبة لكي تزداد فرحة المرء بهذا الإنجاز.
> هذا يوجهنا إلى مسألة أكبر، وهي أن حال معظم الإنتاجات التي تحمل أسماء دول عربية وتتوجه للمهرجانات الدولية ليست من تمويل عربي كامل أو غالب، بل تعتمد على التمويل الأجنبي لأسباب تجتمع تحت عنوان واحد: لا وجود لصناعة سينمائية فعلية لا في بلد عربي ما ولا على صعيد الدول العربية معاً.
> أبو أسعد يعود للتصوير في الشهر المقبل بعدما كان اضطر للتوقف بسبب الوباء. فيلمه «صالون هدى» فيلم جاسوسي سيحمل اسم فلسطين، لكنه ينتمي إلى تمويل أجنبي. الحق ليس عليه ولا على أي مخرج آخر، بل على حقيقة أنه وبعد نحو 120 سنة سينما ما زلنا في البدايات.
15:2 دقيقه
المشهد: عرب الأوسكار
https://aawsat.com/home/article/2354416/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D9%83%D8%A7%D8%B1%E2%80%AA-%E2%80%AC%E2%80%AC%E2%80%AC%E2%80%AC%E2%80%AC
المشهد: عرب الأوسكار
المشهد: عرب الأوسكار
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة