برج إيفل يعود لجذب الباريسيين

برج إيفل في يوم إعادة افتتاحه للجمهور (رويترز)
برج إيفل في يوم إعادة افتتاحه للجمهور (رويترز)
TT

برج إيفل يعود لجذب الباريسيين

برج إيفل في يوم إعادة افتتاحه للجمهور (رويترز)
برج إيفل في يوم إعادة افتتاحه للجمهور (رويترز)

على أمل جذب سكان منطقة باريس، أعيد افتتاح برج إيفل الذي يرتفع 324 متراً في العاصمة الفرنسية للجمهور إن لم يكن السياح الأجانب الذين ما زال وجودهم نادراً إلى حد الآن. وكان قد أغلق هذا النصب الذي يعتبر واحداً من أكثر المواقع السياحية ازدحاماً في العالم مع سبعة ملايين زائر سنوياً، وفقاً لمديريه، في 13 مارس (آذار) بسبب وباء «كوفيد - 19». حتى قبل فرض تدابير الإغلاق في فرنسا في 17 من الشهر نفسه. لكن برج إيفل لم يتخل خلال تلك الأشهر الثلاثة عن إضاءاته الليلية التي تتم من خلال 336 جهاز عرض بالإضافة إلى 20 ألف مصباح موزع على الهيكل لجعل المبنى يتألق خمس دقائق في بداية كل ليلة.
في البداية، سيكون من الممكن فقط الصعود إلى الطابق الثاني عبر السلالم. وفي أوائل يوليو (تموز)، إذا سمح الوضع الصحي بذلك، يمكن إعادة فتح المصاعد إلى الطابق الثاني. وأعيد افتتاحه مع الحرص على سلامة الزوار. فقد وضعت إشارات على الطرق التي يجب أن يسلكها الزوار مع فرض وضع الكمامات، إضافة إلى الحد من عدد الزوار والحفاظ على المسافة الجسدية بينهم. كما أعلنت الشركة المسؤولة عن إدارة النصب الذي صممه غوستاف إيفل في عام 1889. عن حسم 50 في المائة على تذاكر الأطفال وأطلق حملة ترويج لجمعيات التجار، إضافة إلى تسهيل الحجوزات عبر الإنترنت... وكل ذلك بهدف تشجيع سكان المنطقة على الاستفادة من الغياب النسبي للسياح وطوابير الانتظار بعد كل هذه الأسابيع من الإغلاق التي تسببت بخسارة النصب 9 ملايين يورو لكل شهر.
وإذا كان هذا الهيكل العملاق الذي يتكون من 18038 قطعة حديدية ويضم 2.5 مليون برغي ويبلغ وزنه 7300 طن لا يكفي لجذب الفئة الشابة، فقد وفر برج إيفل عروضاً لمنسقي أسطوانات كل خميس وجمعة بدءاً من 9 يوليو.
وقد تم إنشاء شرفة صيفية كبيرة في الطابق الأول بارتفاع 57 متراً سيتم تقديم البرغر والبوظة فيها، في حين سيتم إعادة فتح مطعم جول فيرن مع الشيف فريدريك أنتون في 30 يونيو (حزيران).



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".