الجيش الإسرائيلي يمارس ضغوطاً لـ«تهويد جنوده»

جنود إسرائيليون أثناء تدريب في الجولان المحتل (أرشيفية - رويترز)
جنود إسرائيليون أثناء تدريب في الجولان المحتل (أرشيفية - رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يمارس ضغوطاً لـ«تهويد جنوده»

جنود إسرائيليون أثناء تدريب في الجولان المحتل (أرشيفية - رويترز)
جنود إسرائيليون أثناء تدريب في الجولان المحتل (أرشيفية - رويترز)

توجّهت جمعية حقوق الإنسان والمواطن إلى قيادة الجيش الإسرائيلي، تشكو من ممارسة الضغوط على الجنود الأجانب من غير اليهود لكي يعتنقوا الديانة اليهودية.
وقالت الجمعية إنها تلقت شكاوى من عشرات الجنود الذين تعرضوا لهذه الضغوط في الشهور الأخيرة، مع أن قيادة الجيش كانت قد تعهدت بالامتناع عن ذلك أمام محكمة العدل العليا.
يذكر أن هناك نحو 10 آلاف جندي إسرائيلي ينتمون إلى عائلات مهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، لم تعترف المؤسسة الدينية المتزمتة في إسرائيل بيهوديتهم. وهناك مئات منهم يعتبرون أنفسهم يهوداً، وبضعة ألوف لا يريدون أن يكونوا يهوداً، وبعضهم يسجل نفسه مسيحياً أو إنساناً بلا انتماء ديني.
وفي السنوات الأخيرة، ارتفعت نسبة اليهود المتدينين في صفوف الضباط والجنود، وراح المتدينون يمارسون ضغوطاً على غير اليهود كي يتحولوا إلى يهود. وتم تنظيم مسارات تعليم للتهويد. وبلغ عدد الجنود الذين ساروا في برنامج التهويد 1925 جندياً.
وقد توجّهت جمعية حقوق الإنسان عام 2018 إلى المحكمة العليا، طالبة وقف الضغوط التي تتناقض وحرية العقيدة. وانتقدت المحكمة هذه الظاهرة، فتعهدت قيادة الجيش أمامها بوقف الضغوط؛ لكن تبين أن الشهور الأخيرة شهدت محاولات ضغط متجددة. ومع أن نظام الجيش يتيح تقديم شكوى ضد محاولات الإكراه، فإن الجنود امتنعوا عن الشكوى. وقال أحدهم للجمعية: «إذا كان قائدي في الوحدة العسكرية متديناً، فهل سأجرؤ على الاعتراض؟ نحن في مؤسسة عسكرية تحكمها سلطات وأوامر».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.