«الشيوخ الأميركي» يقرّ قانوناً يسمح بفرض عقوبات بشأن هونغ كونغ

مجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

«الشيوخ الأميركي» يقرّ قانوناً يسمح بفرض عقوبات بشأن هونغ كونغ

مجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية - رويترز)

أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم (الخميس)، مشروع قانون يتيح فرض عقوبات على مسؤولين صينيين يعملون على تقويض الحكم الذاتي لهونغ كونغ، وذلك مع مضي بكين قدماً بفرض قانون أمني مثير للجدل في المدينة.
ولا يزال على مجلس النواب أن يصادق أيضاً على القانون الذي يسمح بفرض عقوبات في الولايات المتحدة على مسؤولين صينيين وشرطة هونغ كونغ، إضافة إلى المصارف التي تتعامل معهم.
ويأتي التصويت على القانون، في الوقت الذي تستمر فيه الصين بالعمل على قانون أمني يجرّم النشاطات «الانفصالية» و«الإرهابية» و«التخريب» وكل ما من شأنه تهديد الأمن القومي في المدينة التي شهدت العام الماضي مظاهرات هائلة، ما أجّل الحريات.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين الذي ساعد في وضع القانون، إن «تمرير قرار في مجلس الشيوخ رداً على ما يفعلونه لن يؤخذ على محمل الجدّ في بكين». وأضاف: «لهذا السبب من المهم فعل شيء يظهر أن حكومة الصين ستدفع ثمناً إذا استمرت بهذا المسار للقضاء على حريات الناس في هونغ كونغ».
ومن المرجح أن يمر مشروع القانون بسهولة في مجلس النواب الذي يسيطر الديمقراطيون عليه.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترمب أعلنت أنها لم تعد تعتبر أن هونغ كونغ تتمتع بحكم ذاتي بموجب القانون الأميركي، لكنها لم تعمد إلى مراجعة علاقتها التجارية مع المدينة حتى الآن.
يذكر أن الصين وافقت في إطار اتفاق «بلد واحد بنظامين» قبيل استعادتها هونغ كونغ من بريطانيا عام 1997 على السماح للمدينة بالمحافظة على حريّات محددة وحكم ذاتي حتى العام 2047. بما في ذلك استقلالها قضائياً وتشريعياً.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.