«الشيوخ الأميركي» يقرّ قانوناً يسمح بفرض عقوبات بشأن هونغ كونغ

مجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

«الشيوخ الأميركي» يقرّ قانوناً يسمح بفرض عقوبات بشأن هونغ كونغ

مجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية - رويترز)

أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم (الخميس)، مشروع قانون يتيح فرض عقوبات على مسؤولين صينيين يعملون على تقويض الحكم الذاتي لهونغ كونغ، وذلك مع مضي بكين قدماً بفرض قانون أمني مثير للجدل في المدينة.
ولا يزال على مجلس النواب أن يصادق أيضاً على القانون الذي يسمح بفرض عقوبات في الولايات المتحدة على مسؤولين صينيين وشرطة هونغ كونغ، إضافة إلى المصارف التي تتعامل معهم.
ويأتي التصويت على القانون، في الوقت الذي تستمر فيه الصين بالعمل على قانون أمني يجرّم النشاطات «الانفصالية» و«الإرهابية» و«التخريب» وكل ما من شأنه تهديد الأمن القومي في المدينة التي شهدت العام الماضي مظاهرات هائلة، ما أجّل الحريات.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين الذي ساعد في وضع القانون، إن «تمرير قرار في مجلس الشيوخ رداً على ما يفعلونه لن يؤخذ على محمل الجدّ في بكين». وأضاف: «لهذا السبب من المهم فعل شيء يظهر أن حكومة الصين ستدفع ثمناً إذا استمرت بهذا المسار للقضاء على حريات الناس في هونغ كونغ».
ومن المرجح أن يمر مشروع القانون بسهولة في مجلس النواب الذي يسيطر الديمقراطيون عليه.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترمب أعلنت أنها لم تعد تعتبر أن هونغ كونغ تتمتع بحكم ذاتي بموجب القانون الأميركي، لكنها لم تعمد إلى مراجعة علاقتها التجارية مع المدينة حتى الآن.
يذكر أن الصين وافقت في إطار اتفاق «بلد واحد بنظامين» قبيل استعادتها هونغ كونغ من بريطانيا عام 1997 على السماح للمدينة بالمحافظة على حريّات محددة وحكم ذاتي حتى العام 2047. بما في ذلك استقلالها قضائياً وتشريعياً.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».