إشادات متواصلة بقرار السعودية إقامة حج آمن ومحدود

إشادات متواصلة بقرار السعودية إقامة حج آمن ومحدود
TT

إشادات متواصلة بقرار السعودية إقامة حج آمن ومحدود

إشادات متواصلة بقرار السعودية إقامة حج آمن ومحدود

واصلت جهات إسلامية ودولية الإشادة بقرار السعودية إقامة فريضة الحج لهذا العام بعدد محدود للراغبين في أداء مناسك الحج من مختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة بسبب جائحة كورونا.
وفي هذا الصدد نوه وزير الشؤون الإسلامية بالمالديف الدكتور أحمد زاهر علي، بجهود السعودية ومواقفها في خدمة الحجاج، وحرصها الشديد على توفير كل سبل الراحة، وتذليل جميع الصعاب التي تواجه ضيوف الرحمن مع سعيها الدؤوب في المحافظة على سلامة الحجاج. فيما ثمن الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية بالقرار ووصفه بـ«الحكيم» الذي يهدف للحفاظ على سلامة الحجاج من كورونا المستجد. بينما أكد السفير الباكستاني بالرياض رجا علي إعجاز، أن السعودية «اتخذت قراراً حكيماً بشأن إقامة حج هذا العام»، وأنه يعد خطوة حكيمة تهدف للمحافظة على الصحة العامة للمسلمين من الجائحة. كذلك أكد مفتي عكار بلبنان الشيخ زيد بكار زكريا، أن الإجراءات الاحترازية التي قامت بها المملكة نابعة من الشعور بالمسؤولية، وهو من صلب حرصها على صحة وسلامة الناس للحد من انتشار الفيروس، وأوضح في بيان أن الحفاظ على الأبدان من أساسيات الشريعة ومقاصدها، ودلت النصوص على تجنب الأمراض المعدية، والأوبئة الضارة.
بينما أشار رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في مدغشقر الشيخ هارون موسى محمود، إلى أن القرار «حكيم وصائب، لأنه جاء حرصاً على سلامة حجاج بيت الله الحرام، والوعي بخطورة الفيروس خاصة في ظل الانتشار المتسارع لهذا الوباء الذي يهدد أرواح الناس في كل مكان».
وقد وصف المفتي العام في دولة نيوزيلندا رئيس مجلس العلماء الشيخ محمد عامر فيض الرحمن من جهته، قرار المملكة بشأن الحج بأنه صائب: «إذ يراعي عدم تعطيل فريضة الحج، ويدل على وعي قيادة المملكة وحرصها على سلامة حجاج بيت الله الحرام». وأعربت الجمعية الإسلامية البورندية، عن تأييدها هذا القرار وعد المفتي العام لبورندي صديق عبد الله كاجندي، القرار، أنه يحفظ الأمن الصحي العالمي، خاصة مع ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد في معظم الدول. ومن العاصمة نواكشوط، أكد مفتي عام موريتانيا الشيخ أحمد المرابط الشنقيطي، أن القرار يأتي حفاظاً على صحة الحجاج وسلامتهم، كما يأتي من منطلق الأخذ بالأسباب الشرعية الواقية من الأوبئة قبل وقوعها، والمانعة من انتشارها بعد وقوعها، وأن مخالطة ذي المرض لذي الصحة من التهلكة التي نهى الله عن الإلقاء باليد إليها.
إلى ذلك، أكد مفتي عام ماليزيا الدكتور ذو الكفل محمد بكري، أن قرار إقامة فريضة الحج هذا العام، يؤكد حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد عزيز وحكومة المملكة بمصلحة الأمة الإسلامية والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وخاصة فيما يتعلق بأداء مناسك الحج هذا العام.
وأشاد وزير الشؤون الدينية التونسي أحمد عظوم بالقرار، مبيناً أنه «موقف راعى المستجدّات الصحيّة العالميّة التي مثّـل فيروس كوفيد - 19 عنوانها الأساسي، وهو موقف نتفهّمه في تونس ونتفهّم دوافعه المشروعة دينياً وصحيّاً ولا يسعنا إلا مباركته». ومن الرياض، أعرب الدكتور صالح الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي عن تأييده لقرار المملكة، مؤكداً أنه نابع من الشعور بالمسؤولية تجاه أرواح حجاج بيت الله الحرام وحمايتهم من المخاطر التي يمكن أن تنتجها التجمعات، وثمن جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وكل الأجهزة والقطاعات الصحية والحكومية والأهلية كافة التي تصدت لهذه الجائحة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.