تقدير أميركي لجهود السعودية في إعادة العراق للحضن العربي

جون أبي زيد السفير الأميركي لدى السعودية
جون أبي زيد السفير الأميركي لدى السعودية
TT

تقدير أميركي لجهود السعودية في إعادة العراق للحضن العربي

جون أبي زيد السفير الأميركي لدى السعودية
جون أبي زيد السفير الأميركي لدى السعودية

ثمن، جون أبي زيد، السفير الأميركي لدى السعودية جهود المملكة في إعادة العراق إلى الحضن العربي بعد فترة انقطاع ليست بالقصيرة.
وقال أبي زيد في مؤتمر صحافي: «نشعر بامتنان للتواصل المتزايد بين السعودية والعراق بهدف إعادة العراقيين إلى الوطن العربي وهو اتجاه مهم للغاية لكامل منطقة الشرق الأوسط، ويعطي فرصة للعراق للوقوف والتحرك نحو آفاق أرحب تخدم شعبه».
وفي رد على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول قيام تركيا بدور مماثل للنظام الإيراني من خلال التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، بدأت بسوريا ثم العراق ومؤخرا في ليبيا، قال أبي زيد: «كنا نتمنى أن تساهم تركيا في السلام والاستقرار في المنطقة ودائما ما تكون النقاشات الدبلوماسية هي الحل الأسلم في علاقات البُلدان، وهذا بالضبط ما يقوم به وزير خارجيتنا مايك بومبيو إذ يبذل جهودا حثيثة خلال مناقشات في الشرق الأوسط لجلب الاستقرار والسلم في المنطقة».
وشدد سفير واشنطن في الرياض على أهمية الدور الذي تقوم به السعودية في حفظ السلام في المنطقة كما هو الحال في ليبيا، وقال: «نعمل دائما للتشاور من كثب مع السعودية ولذلك لجهودها القيمة في المنطقة وكذلك لمكانتها الكبيرة لدى دول المنطقة وهو السبب الذي يجعلنا نتشاور دائما معهم للوصول إلى أفضل الحلول التي توفر الأمن والاستقرار في المنطقة ومنها ليبيا وغيرها من الدول».
وأكد السفير الأميركي أن بلاده تشجب وتستنكر تجاوزات الميليشيات الحوثية عبر إطلاقها الصواريخ تجاه المناطق المدنية في المملكة، مشيرا إلى أن جهود دعم الحكومة اليمنية والعمل على تجنب الحرب والتوجه للحلول السياسية يظهر الحوثيون لإطالة الأزمة.
وعن الأنشطة العدائية التي يقودها الحرس الثوري الإيراني، قال أبي زيد إنه من المؤسف ارتباطه بالأعمال المنافسة للسلام فنحن نرى الصواريخ الإيرانية التي يتم توريدها للحوثيين ويطلقها الحوثيون ضد السعودية بطريقة يشجعها أشخاص غير مسؤولين أمام شعبهم الذي نتمنى أن يعش في حال أفضل مما هو فيها، فلا شك أن إيران بلد بها موارد مادية كبيرة ،كذلك هو بلد لديه إرث ثقافي وتاريخي عريق.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.